دعوه للنقاش

[أبـ حمزة ــو محمود المصرى]

إذا كنت يا أبا بكر تغتسل من المني ( الطاهر ) وتستنجئ من البول ( النجس ) فلعلك قد خالفت القاعدة ( العقلية ) .. إذا كنت لا تشرب الخمر لأنه يُذهب العقل فملعقة صغيرة مليئة بالنبيذ لن تُذهب عقلك فأظنه ( حسب قاعدتكم ) مباحاً ..
س1 - كيف تؤمنون بالقرآن وفيه الكثير من الأشياء التى يقبلها العقل كيوم القيامة وما يحدث فيه مثلاً ؟! .. لماذا تؤمنون بشيء اسمه الوحي بينما كل سبل إقناع العقل ( سمع ، نظر ، حس ) غير موجودة ؟! .. والله إن قواعدكم تدعوا للضحك أكثر من التأمل ..
المشكلة ليست في أن الحديث يوافق القرآن لأن الحديث والقرآن وحي من الله ولن يختلفا أبداً . إذن فالفيصل هو إثبات أن هذا ( أي الحديث ) كلام رسول الله ( وحي ) فإن ثبت أنه كلام النبي الموحى إليه من الله إذن فهو مفصل ومجموع للقرآن وإن لم يثبت فهو ليس وحياً حتى وإن لم يخالف القرآن لأن النبي لم يقله ..

* حوار مع أحد الأتباع حول السنة المنقولة وفهمها الصحيح
http://www.ahl-alsonah.com/shobohat/...read.php?t=416

في انتظار رد الدجال على سؤال الأخ المحمودي حول كيفية فهم حديث المواطأة ..

[يوسف النهاري]

يذكرني موضوع اليماني
بالمسلسلات المكسيكيه القديمه اللي تجي بحوالي 300 حلقه واكثر
نتحمس معها شوي وبسرعه ننساها

هو الحين صار له حوالي سبع سنين يقول انا المهدي
وانا اتوقع ان نهايته قريبه ان شاء الله مع زعيمه علي عبدالله صالح

فشعبه يرفضه والمسلمين يرفضون النصاب الكبير اليماني
هو وشلته اللي يضحكون

قال ايش قال انا المهدي
ولا درت عنه قناة الجزيرة.......تخيلوا يطلعونه ببث مباشر تحت عنوان خبر عاجل هههههههه

الله يعينكم عليه
لان النصاب صعب يقول انا نصاب وعفاكم

[أمير النور]

الحمد لله رب العالمين

غاية البيان اذا تبين هو أن يجمع الكلمة على الحق
بما نزل من الهدى والحق فتتآلف القلوب على الحق ومن اتمام
احسان الله لهذه الأمة أن يتبين الحق

قال تعالى :

بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما
يجحد بآياتنا الا الظالمون

[عبدالعزيز زلعاط اليماني]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الرحمة وآله وكافة الأنبياء والمرسلين وأنصارهمُ المكرمين وعلى خاتم الخلفاء وأنصاره السابقين

لأمير المؤمنين وإمام المتقين وصفوة العارفين وخليفة رب العالمين ناصر محمد اليماني السمع والطاعة

أما بالنسبة للتحيز فوالله ما هو بتحيز أبدأ إنما قلت ما قلت لعدة أسباب منها

*أني قصدت بردي هو أنه إلى من يحاورونك خاصة وهم يقولوا نحن من أهل السنة ولم أنتبه أني قد أخطأت كون هذا الحوار قد يطلع عليه أي أحد من غير المحاورين فيقول إنا من الشيعة فرأيك يا إمام هو الصواب فالمعذرة

*ثانياً أني قصدت بذلك زجر النفس الأمارة بالسوء لكسرها وإخضاعها في نفوس المُجادلين (لاسيما أن مقصدي بالرد هو التخصيص للمجادلين ولم يكن أحد منهم شيعي) فقلنا علّ ضمائرهم تصحا بداخلهم ويكون لها القدرة على السيطرة على تلك النفس الأمارة بالسوء من بعد إضعافها وكسرها فيُرى الحق بوضوح

*وكذلك أردة التوضيح للناس كافة كونهم يرون لقب الشيعة من الشواعة أو البشاعة مما يجعل الناظر إليهم يراهم بكراهية أما أهل السنة فمن مجرد روية الاسم يقول ومن أحسن من سنة محمد(ص) وهو لا يعلم أن السنة عند كلا الفريقين و إن الفرق أجمع قد تلوثت فيها السنة النبوية كون الله تعالى لم يعد نبيه بحفظها , فأردت أن أخلي السواد في قلوب البعض تجاه فرق الشيعة حتى يتسنى لنا القدرة على التأليف بين قلوب المؤمنين والفضل في التأليف بين القلوب يعود إلى الله وحده ولكن بعد أن يُغير كل مسلم ما بنفسه حتى يُغير الله ما به فأردنا بذلك أي تغيير النظرة إليهم


فبالله على الجميع أليس ما قلته حق أليست النظرة إلى الشيعة نظرة حقد ولست أقول أنهم على حق بل هم كأهل السنة ونظرتهم إلى أهل السنة كنظرة أهل السنة إليهم ولكنهم الأكثر ضرراً لأن من ينظر إليهم بسوء ليسوا أهل السنة فقط بل وكل باحث عن الحق ليس من أهل السنة ولا ينتمي إلى أي طائفة يراهم بشنيع النظر بل ويكره أن يسمع حديثاً عنهم ويخاف منهم وكأنهم من الخبائث والمُخبثات إلا من كان رزين العقل مُنشرح الصدر مُنفتح الذهن ذو لب فهو لا يعمل بما جاءه عن طريق أفواه العباد بل يعمل على ما يجده قابل للعقل والمنطق بغض النظر عن من أين كان هذا الشيء أو من أيُ المذاهب ولكن يستند على قول الحكمة ألا وهي

( الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها فهو أحقُ الناس بها )

أما بالنسبة لإخواني في الدين أهل السنة فلهم أسماً أوقاهم تلك النظرة ولا يعني هذا أنهم متسترين تحت هذا الاسم بقصد إغواء الخلق بل هم أبرياء عن هذا لأن سبب الغوا ليس من عند أنفسهم بل من عند من أخبر الله نبيه بهم الذين يُبيتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام وما أردنا أن نوضحه هو أنه لا فرق بين الشيعي ولا السني ونُريد أن يفهم هذه العبارة الأبرياء كي لا ينتموا إلى أي طائفة ويعادون أخرى بل يكونوا محبين الخير لكافة الخلق ويدعوا الناس إلى الأخوة في الدين


أما بالنسبة للتعصب وحمية الجاهلية والله ما هو أنا صاحبُ ذلك الطبع لأني والله معتبراً بقصص من قبلي ولكن

ما في القلب قد يخفى على الكثير ويجهله الأكثر ولا يعلمه إلا الله وحده

فو الله ما أنا من الشيعة في شيء صحيح أن بادئ الأمر قبل معرفتي الحق على يد الإمام ناصر محمد اليماني كُنت أميل إليهم ولكن في بعض الأشياء ولم يكن الفؤاد ليطمئن لبعض ما عندهم وإلا كيف عرفت موقع اليماني والله ما عرفته إلا بعد أن كنت أبحث في روايات عن المهدي المنتظر عند كلا الفريقين وكنت أتوه في روايات كل فريق في نفسه أي روايات الشيعة ملخبطه فيما بينها وكذلك روايات أهل السنة ثم تركت البحث ومن ثم كنت أطلعُ إلى كتاب وهو تحت أسم (كتاب المرجعات) فوجدت فيه آية أردت البحث عن تفسيرها فوجدت تفسير منقول بواسطة رجل اسمه (فيصل الفيصل) ثم لا أعلم ما الذي جعلني أدخل موقعه فدخلت فإذا بي بموقع أسمه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وكنت قبلها أقول لزميلي عندما كنا نبحث في الروايات أرسل إلى المهدي قد يكون موجود على الإنترنت فلما وجدت الموقع ضحكت وقلت هذا المدعي والله لأعُجزه في الحوار ومن ثم بدأت أولاً بقراءة ما يقوله فتوقفت عن مُجادلته ولم أستطع حتى لأن له حُجة أبلغ وكيف لي أن أجادله أأنكر ما رأيت من الإعجاز الإلهي وإن أنكرت فعقلي لا يقبل الإنكار وضميري حتى كأن الأمر خارجُ عن إرادتي وما أُريد توضيحه الآن هو إني والله لا أنتمي إلى أي مذهبٍ كان وقد أوضحت أسباب قولي ذلك وها أنا أنصح كافة عباد الله الذين لله في قلوبهم مكان وهو أغلى ما سكنها وهم حقاً لله مخلصون وبكتابه معتصمون فبأمره فاعلون وبنهيه منتهون وهو أن لا يقولوا أبداً نحن من الشيعة أو نحن من السنة ولا من أي فرقه بل نحن مسلمون وتكون دعوتهم خالصة إلى الله لا إلى مذهبٍ ما أو حزبٍ ما تصديقاً لقوله تعالى


{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }فصلت33 صدق الله العظيم

ثم كيف لي أن أكون متحيزاً أو صاحب حمية جاهلية والله تعالى يقول

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50 صدق الله الحق الواحد الأحد

أفغير حكم الله أبتغي حكما بل هو من قال لنا أن نكون قوامين بالقصد شُهداءً له بالحق ولو على أنفسنا أو آبائنا , فإذا كنت على استعدادٍ تام في تنفيذ هذا الأمر وأشهد على نفسي أو على والدي بالحق أأكون مُتحيزاً إلى الشيعة أم أكون مؤمن ببعض الكتاب وأكفر ببعض ثم ما الذي سأجنيه إن فعلت ذلك أو اتبعت باطل غير سخط الله علي ما الفائدة من الباطل والإنكار للحق؟ لماذا أتبعُ الباطل وأترُك الحق؟
هل حباً لإبليس وبُغضاً لربي الذي أكرمن ووجدني ضالاً فهدى ومُستغفراً فعفا ومُحتاجاً فقضى ومريضاً فشفى ومُبتلاً فعافى ومُستغيثاً فأغاث وسائلاً فأجاب ومُحتاراً فدل ومغموماً ففرج ومهموماً فأفرج وقلقاً فأسكن


لا والذي بعث محمداً بالحق وناصره مهدياً إلى الحق ما أنا الذي تظنون, بل أنا المحتار من صُغره متعجباً مني ومن العباد في تفرقهم ليس في الدين فقط بل الدين والدنيا وحب كل واحداً نفسه, وأنا الذي لطالما فكر قائلاً لو قُدر لي أن أكون والياً على الناس أو صاحب رأياً مسموع لجمعت أهل السنة وكذلك الشيعة في مجمعٍ واحد وأُحاجهم بالله وبإيمانهم به وأقول إن كنتم مؤمنين فليا يضم كل واحدٍ منكم إليه أحد أفراد الفرقة الأخرى وما كنتم فيه تختلفون فالله يحكم بينكم يوم القيامة وأتلو عليهم قوله تعالى

{اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }الحج69 صدق الله العظيم

ولطالما قلت في نفسي لما لا يذكر الناس أنهم من نفس واحده فيحبُ بعضهم البعض ويتعاونوا على البر والتقوى كما قال تعالى فوالله إن في قوله تعالى تعاونوا لسر لا يفقهه إلا من كان فطنً بعيد المدى ألا وهو صلاح الذات فإن التفرقة خلقت العدى ومن ثم انحرف العباد بسبب ضيق العداوة في ما بينهم حتى صاروا يسعون لإشباع شهواتهم علّهم ينسون ما هم فيه من عناء وضيق ومن ثم إن وجد الصالحين تجدهم والله يتعذبون من دون ألم أي عذاب في الروح بسبب حربٌ في النفس فتارة تقودهم النفس إلى المُنافسة على الدنيا وتارة تراهم يرجعون إلى الله فحالهم والله كما قال رسول الله يأتي زمن يكون المُتمسك بدينه كالمُمسك على جمر من نار وهذا هو العذاب لم تستقر أنفسهم إلى الصواب وكذلك ضمائرهم لم تقبل الباطل وكلُ هذا بسبب الفرقة بين العباد فلو تعاونوا فيما بينهم على عدوهم الشيطان وعلى أنفسهم الأمارة بالسوء لكان خيراً لهم , ثم إني والله لا أكره أحدً من الخلق حتى من اليهود فو الله إني لأتمنى أن يستهدوا الله فيهديهم فنحن بشر لا فرق بيننا ولا نُريد أن نبغض أحد أو نتعالى على أحد وإن ما أغضب الله على بني إسرائيل هو تعاليهم على باقي عباده واغترارهم بأنفسهم وظنهم أنهم هم الحق وأنهم شعب الله المُختار فلا يجب أن نسلك خُطاهم وتقول كل فرقه أنها هي الحق وأن غيرهم الباطل وأنهم هم الأفضل وغيرهم هم الأحقر وإن الله فضلهم على غيرهم ومن دونهم لن ينالوا رحمة ربهم , هذا وتالله قولاً لا يرضاهُ الله تصديقاً لقوله في محكم كتابه

{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{111} بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{112} وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{113} صدق الله العظيم

ولكن للأسف أن مُعظم الخلق لا يفهمون وهذا ما يحزنني فقلت ليت والله وأن لي قدرة على الدخول إلى عقول البشر علّي أغير مسار فهمها إلى الصواب.

فإني في مشاركتي السابقة لا أقصد إلا الحق ولكن إن كنت قد أتسبب في زيادة الطين بله فسأكتفي بالمُتابعة حتى يأذن الله لعباده الهُدى والفتح المُبين ولكن لا يزال لي قولاً بسيط إلى أخي أبو حمزة فأرجوا أن يتفهمها وأن لا يفتح مجالاً للجدل وإن كان يُريد أن يرد فليكون رده ( مفهوم أو غير مفهوم ) لأني لن أُشارك إلا في النادر فقط

فأرجوا المُسامحة من الإمام ناصر اليماني و إخواني أهل السنة ( فإني والله لا أتمنى إلا أن نكون نحن البشر كافه أمةً واحده حتى مع أهل الكتاب فهم والله أبرياء بالذات أهل هذا الجيل فما ذنبهم إن ولدوا على ما هم عليه اليوم فوالله إن لا أرى الذنب إلا علينا نحن الذين لم نُجاهد أنفسنا لحب غيرها ولم نوحد صفوفنا ولم نتراحم فيما بيننا حتى يذهلوا من أخلاقنا ولم نسعى للتعريف بدين الله الإسلام الذي ارتضاه لكافة خلقه ولم نسعى بتعريف أهل الكتاب وغيرهم من المشركين فوالله أنهم بحاجة إلى الله ولكنهم لم يعرفوا الطريق ولكننا المُسلمين مكثنا نتناحر فيما بيننا وكلُ هذا الذي تجاهلناه بسبب تجاهُلنا لكتاب الله فإن فيه كلُ هذه الأوامر) ولكن أرجوا المعذرة من إخواني أهل السنة وأرجوا أن يشمروا لنصرة الله وتوحيد صفوف كافة عباده

والمعذرة من أخي المحمودي فإني يا أخي لست كما تظن والله إنك لتجهلني فإني مُحب للغير ما أحبه لنفسي والمعذرة من باقي الأعضاء الذين ذكرناهم آنفاً وكذلك أبوحمزة

يا إمام والله قد طفُح الكيل وأني لفي عذابٍ أعيش عذاب اضطهاد وظلم وأنا الظالم والمظلوم ظلمتني نفسي بهواها العيش كعالم اليوم ولطالما تصارعت معها في هذا الشأن ولطالما تمنيت أن أجد بشراً يفكرون فيما أفكر فيه ولا يكون حبهم الأول أنفسهم بل إخوة فيما بينهم حتى كأنهم جسداُ واحد كما قال رسول الله عليه صلاة الله وسلامه لكن والذي نفسي بيده أني قد وجدتهم فهم الإمام ناصر محمد اليماني وأنصاره الكرام فعليهم مني السلام ولكنهم عني بعيد وأنا المستوحش رغم كثرة الأهل والأصحاب

فآهٍ من قلة الزاد ** وبعُد السفر ** ووحشةُ الطريق

ودت لو أني كنت مكان آدم عليه السلام فلم أكن أرى ما أراه اليوم من أبناءُ أبي آدم أبناءُ جنسي وتناحرهم فيما بينهم وإتباعهم أمر عدوهم الشيطان فأعيش وحيداً عابداً زاهد بسلامٍ أمن

ويا أخ أبو حمزة لا تظن أنا لا نفقه قولك وإنا لم نتبع ناصر إلا جهلاً منا فوالله إني لأفهم ما داخل كل كاتب من خلال ما كتب وإني أشهد أنك والله فطن وبعيد المدى ففي مشاركتك رقم 923 أفهم إلى ما ترمي إليه وإنه والله قولاً دقيقاً بليغ ولكننا قد وجدناه من قبلك ووجدنا أنه ليس حجة لنُنكر الحق الذي جاء به ناصر عليه السلام
(فرسول الله سمع بعض الصحابة يتكلمون عن فضل الأنبياء الذين سبقوه فقام خاطباً فيهم وقال أنا خاتم النبيين وإن جاء أحدهم أي الأنبياء فلا يسعه إلا إتباعي وإلا فهو ضال ومن تبعه)
فلما لم يكون هذا القول حجة عليه فيعرضون عنه ولما لم يقولوا أنه يطعن في عروض الأنبياء , كذلك قصة عمرو بن العاص عند النجاشي عندما حاول أن يغرر النجاشي أن الإسلام يقول سوءاً في المسيح ولما سمع قول الله تعالى على لسان جعفر الطيار ابن أبي طالب لما لم يقول هذا طعن في حق المسيح مع أنهم يعتقدون أنه ابن الله وما أريد إيصاله إليك هو دعك من تلك الأقوال وانظر في صميم الدعوة فالإمام ناصر اليماني يُصغر من حجم الأنبياء أمام الله أي أمام حجم الله ويُنزه الله على كل شيء أنبياء وغيرُ ذلك فهل ترى هذا يُزعجك فحذر هذه النقطة إن كنت كذلك وتأمل قوله تعالى

{ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ }غافر12 صدق الله العظيم

فحذر أن تكون منهم وأما قولي أنك في قولك دقيق فهذا حق ولكن سبب الاختلاف هو أن هُناك سوء فهمٍ منك لأقوال اليماني إضافة إلى هذا هو إن إبليس يحرف مسار بصرك إلى ما يُريد ويقول لك أنك تُدافع عن الحق ولكن إن كنت تصدق هذا القول فلا تُثبت لنا عن طريق أقوال ولكن أثبت لنا حقيقة ما نفاه اليماني في السنة كارجم وعذاب القبر وغير ذلك و والله لن تستطيع ولكن لن نقول أننا سنُعرض عنك فأتينا ما يُثبت ذلك ودعك مما الأقوال الأخرى فإني أرى أن صغرُ سنك هو سبب عدم استيعابك لها , وها أنا أشهد أنك رغم صغر سنك ما شاء الله فطن ولكن أحذر أن يستغل الشيطان حيوية شبابك فتفنى في الدفاع عن الباطل

وأما بالنسبة للنعيم الأعظم فإنه والله ليس بغريبٍ علي من قبل فكم قلت إن الله خلقنا وأكرمنا نحن البشر على باقي الخلق ونفخ فينا من روحه ثم جاء أحد خلقه مُبغضً لنا فعادنا واستكبر على الله وتوعد بإغوائنا وذلك كون ربنا اختارنا أهلن للخلافة فلما لا نكون أهلن لما اُخُترنا له بغض النظر عن الجزاء فإن الجزاء لم يأتي إلا من بعد حدثٍ أحدثه إبليس بتحديه لربه ولما لا نعبد الله كونه خلقنا لذلك ونجعل الجزاء لتربية النفس الأمارة بالسوء فنُرغبها بما تشتهيه ونُخضعها بما لا تهواه فقط فلا تكون العبادة من أجل الجزاء بل تكون لتحقيق الرضوان الأكبر وتلبية لرغبة الله الذي ما خلقنا إلا لنعبده أما الجزاء فيُستغل لتهذيب النفس فقط ولا يعني أنه كذلك هو حق لكنه ليس هدف خلقنا

ألا و إن معرفة النعيم الأعظم ودليل حقيقته _هي_ معرفة الله ودليل وجوده

فمعرفة النعيم الأعظم هي من معرفة الله _ أما دليل حقيقته كدليل حقيقة وجود الله
فالله لا تُدركه الأبصار فكيف نؤمن به أليس عن طريق حقائق من حولنا لربما يود أحد أن يُقاطع ويقول بل عن طريق الأنبياء والرسل فنقول له صدقت ولكن ما الذي يجعلني أصدقهم و أنا لم أره رأي العين أليس بواسطة التفكر فيما يُحيط بي والتأمل أنه لكل فعلاً فاعل أجد أنه حقاً موجود فكذلك حقيقة النعيم الأعظم فلا تُرى بالعين المُجردة بل بعين التقوى والمعرفة والفهم والإدراك والتأمل والتفكير أما لو أنها كانت تُرى بالعين المجردة كما يُريد البعض أن نريه ذلك لما كانت قد خُفيت على من قبلنا ولا على الأنبياء من قبل ولكانت معلومة يعلمُها الجاهل لكنها غيرُ ذلك بل هي معلومة يتم الوصول إليهم بعد تأملٌ وتفكر ملي أما من عجز عن فهمها وقال إنه يُريد دليل صريح فقوله هذا ليس سوى كأقوال أهل الكتاب من سبق وكذب الأنبياء كما في قوله تعالى

{يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء153 صدق الله العظيم

أليسوا يطلبون دليل صريح مع أنه موجودٍ بداخلهم فلوا تفكروا في أنفسهم وتأملوا لوجدوا ضالتهم وكذلك حقيقة النعيم الأعظم موجودة داخل نفس كل إنسان وما عليه إلا أن يتفكر ويتأمل في نفسه وفي حقيقة خلقه ولما خُلق وما سبب وجوده

فليكن العبد فطنً غير مُتعجل في الحكم وليفكر مليا وآخر ما أقوله هو المسامحة من كل من يحمل علي شيء والمعذرة من إمام الهُدى وأقو

( اللهم يا ملك يا جليل ويا أمان الخائفين ويا ملجأ اللاجئين ويا نجاة الفارين ويا دليل الحائرين وعصمة المعتصمين ويا من بيده الحول بين المرء وقلبه ويا من لا يرجع من طرق بابك خائبا أحمدك اللهم حمداً أنت له أهل وكما ينبغي لرضوان نفسك وعظيم سلطانك وأسألك اللهم بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبعظيم نعيم رضوانك وبما توعدت به في كتابك من هدي المُنيبين إليك أن تجعلُ لنا كافة خلقك من نور وجهك الكريم ما يُستنار به عند الظُلم ويُستدل به عند المتاهات نوراً تُنار منه البصائر والألباب وتعي القول به الآذان وتطمئن به القلوب لكل ما هو حق نوراً تعجز عن إطفائه الذنوب حتى نرى الحق ولا نجعل لك علينا سلطان فتُعذبنا وأنت أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سُبحانك إنا كُنا لأنفسنا ظالمين وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين, وآخر دعواي أن الحمد لله ولا إله إلا هو وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين في كل وقتٍ وحين ) آمين اللهم آمين

قسماً بالله العلي الكبير قسماً يعلم صدقه العليم الخبير أن لا غرض لنا ولا هوى غير النزول عند حكم الله والوقوف على مقتضى أمره وإنا لو علمنا الحق في جانب أقصى الخلق من عربياً أو أعجمياً أو قرشياً أو حبشياً لقبلناه منه وتقبلناه عنه ولما أنفنا من إتباعه ولكُنا من أعوانهِ عليه وأتباعه رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً ونبيا وناصر محمد مهديا فليقل الناظر ما شاء ولا يراقب إلا ربه ولا يخشى إلا ذنبه فالّحكمُ الله والموعدُ القيامه وإلى الله ترجع الأمور

وسلاماً على المرسلين والتابعين للحق إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين

[احمد المنصوري]

بسم الله الرحمن الرحيم
لا فض فوك اخي عبد العزيز زعلط والله كانما نطقت علي لساني والحمد لله ان جعل قلوبنا واحده وعقولنا واحده والسنتنا واحدة فتحقق فينا الله نحن انصار الامام ناصر كلجسد الواحد وكلبنيان الواحد
اذا تفكر احدنا بفكره ترجمه اخوه بعباره فلقلب واحد والدين واحد واللسان واحد
وكان مشاركتك افرغت عما في صدري وحارت بة حروفي
فعلا الايمان يماني والحكمة يمانية وروح الله تاتي من جهة اليمن
وما اجمل خاتمتك اخي ولقد اردت استاذانك بتخاذها توقيع لمشاركتنا
فنرجوا الاذن منكم
فحقوق السبق في التعبير محفوظة

[أبببوبكر المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبببوبكر المغربي]

بسم الله الرحمان الرحيم أما بعد
أخي أبو حمزة أنت قلت ردا على أسئلتي

- كيف تؤمنون بالقرآن وفيه الكثير من الأشياء التى يقبلها العقل كيوم القيامة وما يحدث فيه مثلاً ؟! .. لماذا تؤمنون بشيء اسمه الوحي بينما كل سبل إقناع العقل ( سمع ، نظر ، حس ) غير موجودة ؟!

أظنك أخي أبو حمزة كنت تقصد قول (كيف تؤمنون بالقرآن وفيه الكثير من الأشياء التى (لا) يقبلها العقل كيوم القيامة ؟)
ما دمت ذكرت يوم القيامة فسأتحدث عنها حتى تفهم أكثر ما كنت أقصده من قولي هل الأصح هو إعمال العقل في النقل فمثلا إعمالنا العقل في الآيات التي تذكر يوم القيامة والجنة والنار كيف يكون ؟ فإن تدبرنا الآيات بالعقل ألا نجد أن كل الآيات التي ذكر الله فيها يوم القيامة يفصل بعضها بعضا وليس فيها أي تناقض فمثلا لم نجد أن آية قال فيها الله عز وجل بأنه يوم القيامة سيكون هناك ثواب أو عذاب بعد الحساب بينما في آية أخرى قال بأنه لن يكون هناك حساب هذا ما كنت أقصده في سؤالي بضرورة إخضاع العقل في النقل أما في الأمور الغيبية فتخرج عن مسألة العقل وتدخل في باب الإيمان لأنه تدبرك بالعقل في الآيات التي تذكر يوم القيامة وجميع آيات القرآن سيجعلك تتأكد من أنه ليس بكلام البشر لأنك لن تجد فيها تناقض إذا هنا بعد تأكد عقلك بأنه ليس كلام البشر بل كلام رب العالمين بعد ذلك يأتي الإيمان بأنه كتاب الله ومن ثم الإيمان بكل ما ذكره الله فيه من غيبيات ومنها يوم القيامة
أما بخصوص قولك

المشكلة ليست في أن الحديث يوافق القرآن لأن الحديث والقرآن وحي من الله ولن يختلفا أبداً

أنت قلت يا أخ أبو حمزة بأن الحديث و القرآن لن يختلفا فبماذا تفسر تناقض حد الرجم مع الحد الذي جاء في القرآن للزناة ؟؟؟

gl

[ابى همام]

غريب جدا حدا ابو جهل المصري يشارك بالردود ويدين نسفه بنفسه عندما يتجاهل المباهله برغم ان الجميع ينظر بفارغ الصبر ..

ايها المصري .

لماذا لا تباهل ناصر محمد اليماني .

دعني اكبر الخط .. المباهلة ... الم تطالب انت بها .. لماذا لا تباهل .؟


متاكد انك ستعاود المشاركة وكان هذه الحروف لاتعني إلا إبو فراس الزهراني .

اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [البقرة : 15]
...


والله لم يزدنا ابو جهل المصري إلا يقينا ..

اللهم اشهدك اني بايعت الإمام ناصر محمد اليماني . وتقبل اللهم بيعتي واعني على نفسي .


قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف : 108]

.

[أمير النور]

الحمد لله رب العالمين

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ

البيان أحبابي في الله هو الاظهار والتوضيح والكشف عن الخفي أو المبهم
واظهار المقصود بأبلغ لفظ فيتبين المعنى ، ولا شك أن التدبر والامتثال متوقف على الفهم والادراك ومما يؤكد أهمية البيان وضرورته قوله تعالى :
(كذلك يبين الله آياته لعلهم يتقون ) الآية .
ولا يتوقف الأمر الى هذه اللمسات بل يزيد ويزيد بما زاد الله من فضل وهدى ورضوان اذ ما ذكرناه وذكره الأخ قبلي الحبيب اللبيب عبد العزيز وكما قلت لكم ما هذا الا مقدمة لحسن الفهم وصحة الامتثال في فهم المعاني والمقاصد باشاراتها واشراقاتها العميقة ، ذلك أن الله تعالى أنزل كتابه العزيز والسنة المطهرة ليكونا هداية للناس الى الصراط المستقيم ، وضمنها من التكاليف الشرعية والآداب السنية ما يحقق للمكلفين السعادة في الدنيا والآخرة
ويصرف عنا الشرور والآفات العاجلة ، وبشر عباده الذين يبتغون في عبادتهم لربهم الفضل والرضوان ، ومن مسائل البيان تأخير البيان لوقت الحاجة وذلك بما يتضمنه البيان من بحر العلوم من مجمل الذي يحتاج الى اجهاد التدبر لبلوغ حقائقه وهو غير العام ، وكذلك هناك المجاز والمشترك والمطلق ، فتأخر البيان علم قلما يفقهه المتفقهون وهو ما أشار اليه العليم الحكيم بقوله تعالى : ( فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم انا علينا بيانه ) الآية ، فلا تعجبوا يا أحباب اذا حدثناكم عن النعيم الأعظم من رضوان الله في نفسه ، فكتاب الله أنزله الله بعلمه وجعله تبيانا لكل شيء وبين سبل الهداية وما يزيد بما فتح الله من رحمة لقوم يحبهم ويحبونه فتح خير لأجل الغايات معرفة وطهرا وصدقا ليوم الفتح الأكبر وخاتمة احسان لأمة ورحمة وبشرى للمؤمنين .

(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ) الآيات

[الإمام ناصر محمد اليماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المُسلمين التابعين للحق إلى يوم الدين:-

وأقول حسبنا الله على قوم يعرضون عن آيات الكتاب المحكمات البينات من الذين قال الله عنهم:
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً) صدق الله العظيم

فكيف أني أدعوكم إلى الرجوع إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف لتطبيق القاعدة بالحق في الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة في قول الله تعالى:
(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) صدق الله العظيم

أي ولوكان الحديث النبوي مفترى عن النبي فحتماً تجدوا بينه وبين آيات أم الكتاب إختلافاً كثيراً كون الأمر من الله إلى رسوله في محكم القرآن العظيم سوف نجده مختلف عن الأمر من الله إلى رسوله في الأحاديث النبوية وضربنا لكم على ذلك مثل في حديث لا يشك فيه كثيراً من عُلماء الدين والمُسلمين وكان سبب ضلال كثيراً من الذين شوهوا بدين الله الإسلام الرحمة للعالمين فيقومون بقتل من لا يتبع دين الإسلام أو يحل الله لهم أموالهم ودماءهم ونساءهم قاتلكم الله إنا تؤفكون فهل تريدون الحق ام الباطل, والعجيب في أمركم أني لم أجد المُعرضين عن الحق من ربهم اعترفوا حتى بحديث واحد فيقولوا صدقت يا ناصر محمد اليماني فقد تبين لنا ان الحديث الذي لم نكن نُشك في صحته أنه عن النبي ولكن بعد تطبيق القاعدة في القرآن العظيم لكشف الأحاديث المكذوبة التي لم يقلها النبي حسب فتوى الله في محكم كتابه أننا نتدبر آيات الكتاب المحكمات فإذا كان الحديث المُختلف عليه مفترى فأخبرنا الله أننا سوف نجد بينه وبين آيات الكتاب المحكمات إختلافاً كثيراً وعليه فقد تبين لنا أن الحديث المروي عن النبي:
حدثنا أبو الطاهر وحرملة بن يحيى وأحمد بن عيسى قال أحمد حدثنا وقال الآخران أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله.انتهى

ومن ثم تبين لنا ان هذا الحديث مُفترى عن النبي وعن أبا هريرة عليهم الصلاة والسلام كون الأمر من الله إلى رسوله في هذا الحديث جاء مخالف لأمر الله إلى كافة رُسله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
(وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)

((فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ)) [النحل : 35]

((فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ)) [النحل : 82]

((أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ))

((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))

((نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ))

((إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا))

((وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا))

((إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ))

((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ))

((وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ))

((فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى))

((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ فَإِن تَولّيْتُمْ فَإِنّمَا عَلَىَ رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ))

((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ)) [المائدة : 92]

((قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)) [النور : 54]

((وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)) صدق الله العظيم

وسألتكم بالله العظيم يا أولوا الألباب ياخير الدواب أليست هذه الآيات آيات محكمات من آيات أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم تبين لكم الناموس في كافة كُتب المُرسلين إنما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ))

((فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)) صدق الله العظيم

ولكنكم حين تأتوا إلى أمر الله في الحديث المُفترى عن النبي تجدوا بينه وبين أمر الله إلى رسوله في محكم كتابه إختلافاً كثيراً بل أمران متناقضان تماماً كما ترون في الحديث المُفترى:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله) انتهى

والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يأمر الله رسله أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين بالله وهم صاغرين فيقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة طوعاً أو كرهاً وهم صاغرين والجواب تجدوه في محكم الكتاب أن الله لن يتقبل منهم إيمانهم بربهم وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة حتى تكون عن إقتناع من خالص قلوبهم لربهم وليس خشية من أحد تصديقاً لقول الله تعالى:
((إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ)) صدق الله العظيم

ومن ثم نأتي للحكمة الخبيثة من ذلك الحديث المفترى المخالف لأمر الله إلى رسوله في محكم كتابه ومن ثم تبين لكم الحكمة الخبيثة من مكر المنافقون بهذا الحديث المفترى وهو أن يجبروا الكفار على قتالكم ليطفئوا نور الله قبل ان تقوى شوكة المُسلمين كونهم إذا لم يحاربوا دين الإسلام والمُسلمين فإن المُسلمين سوف يقاتلونهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فيتبعوا دينهم مالم, فقد أحل الله لهم دماءهم وأموالهم وسبي نساءهم ولكن المنافقون سوف يجبروا الكفار على حرب الذكر للعالمين وحرب من اتبعه كونهم يظنوا أن أمر إدخالهم في دين كرهاً جاء في كتاب القرآن ويشهد الله أنه لم يأمر رسوله بذلك ولكن الضالين منكم يتبعون أحاديث الشياطين المفتراة عن نبيه كذباً ويحسبون أنهم مهتدون فيقتلون الناس بغير الحق بحجة كفرهم ولكني الإمام المهدي أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن من يقتل كافر بحجة كُفرة ولم يحاربكم في دينكم فكأنما قتل الناس جميعاً إثمه عند الله فمن يجركم من عذاب الله يامعشر الذين يتبعون الأحاديث المُفتراة على رسوله ويحسبون أنهم مهتدون ولكنكم تعلمون أن الله لم يأمركم بقتال الكفار إلا الذين يقاتلونكم في دينكم ليطفئوا نور الله أولئك جعل الله لكم عليهم سلطان مبين وأحل لكم سفك دمائهم وأموالهم وسبي نسائهم وأطفالهم كونهم يحاربون الله ورسوله وقال الله تعالى:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم

والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يا فضيلة الشيخ ابن عبد القادر تعرض عن البيان الحق للذكر ولم تعترف بالحق إن كنت تريد الحق فتقول: إن أمر الله إلى رسوله في هذا الحديث قد جاء مخالف عن أمر الله إلى رسوله وتبين لنا ان الله لم يأمر رسوله والمُسلمين إلا بقتال الذين يقاتلونهم في دينهم تصديقاً لقول الله تعالى
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) صدق الله العظيم

أي ولا تعتدوا على الكفار الذين لم يقاتلونكم في دينكم كون الله أمركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم تصديقاً لقول الله تعالى:
(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) صدق الله العظيم

إذاً تبين لكم أنه لا شك ولا ريب أن الحديث المروي كذباً عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله)

أنه حديث كذب مُفترى على الله ورسوله وتبين لكم أن الله لم يأمركم ولا رسوله بذلك, والسؤال الذي يطرح نفسه لأخي الكريم الشيخ محمدعبد القادر إدريس والشيح المحمودي هو لماذا لم تعترفوا حتى بهذا الحديث في صحيح البخاري ومُسلم أنه حديث مُفترى عن النبي لا شك ولا ريب؟!! فتقولوا صدقت يا ناصر محمد اليماني فإن هذا الحديث مفترى وتبين لنا أن القاعدة في محكم الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة انها قاعدة حق لا شك ولا ريب, فكيف تبين لنا من خلال تطبيق القاعدة بالحق لكشف الأحاديث المكذوبة أن الحديث المفترى عن النبي يأتي مخالف لمحكم آيات الكتاب لا شك ولا ريب ولكن من الأحاديث من لا ينقلها الرواة كما سمعوها عن النبي سهواً منهم فينسوا كلمة أو يزيدوا كلمة بغير قصد منهم والله أعلم بما في أنفسهم, فأهم شيء أنهم لم يكذبوا عن النبي متعمدين عليه بالكذب وهم يعلمون فهذه ليس شرط أن تأتي مخالفة لمحكم الكتاب وهذه تُعرض للعقل والمنطق لتحليلها كونها لا تعمى الأبصار عن الحق إذا تفكر صاحبها في المنطق أهو منطق الحق من رب العالمين يصدقه العقل والمنطق الفكري البشري حتى التفكر في القرآن العظيم يستخدم العقل والمنطق للتفكر فيما أنزل الله, هل هو الحق من رب العالمين يصدقه العقل البشري تصديقاً لقول الله تعالى:
(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)

وقال الله تعالى: ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))

وقال الله تعالى: ((أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمْ الأَوَّلِينَ(68)أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(69)أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ(70)وَلَوْ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتْ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ)) صدق الله العظيم

ولكن أصحاب الإتباع الأعمى ينهوا الناس حتى عن التفكر في الأحاديث النبوية هل يقبلها العقل والمنطق ولذلك ينكرون على الإمام المهدي فتواه أنه حين يأتي الحديث لا يتفق مع القرآن ولا يخالفه في شيء أن يردوه للعقل والمنطق وقالوا إن هذا تشريع جديد من ناصر محمد اليماني قاتلكم الله يامن تنهون الناس عن إستخدام العقل في الأحاديث النبوية وتنفوا إستخدام العقل والمنطق الفكري, ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يأمركم بما أمركم الله به في محكم كتابه بعدم الإتباع الأعمى للداعية وأن تستخدموا عقولكم هل تقر سلطان علمه أنه من عند الله ونهاكم الله عن الإتباع الأعمى وعن سمعكم وأبصاركم سوف تُسألون لإن اتبعتم الداعية إلى الله إتباع الأعمى لمن يقوده وقال الله تعالى:
((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) صدق الله العظيم

وخير الدواب في محكم الكتاب هم أولوا الألباب المتفكرون في سلطان علم الداعية هل هو الحق من ربهم ثم يتبعوه إن تبين لهم أنه الحق من ربهم لا يتناقض مع العقل والمنطق تصديقاً لقول الله تعالى:
{‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}‏‏ ‏صدق الله العظيم

ولذلك لم يهدي الله من كافة الدواب إلا أولوا الألباب في كل زمان ومكان كونهم يستمعون إلى قول الداعية مستخدمين عقولهم بالتفكر هل هو الحق من ربهم, وأما الذين لا يهتدون إلى الحق فهم أصحاب الإتباع الأعمى لما وجدوا عليه آباءهم فأتبعوهم دونما يستخدموا عقولهم شيء أولئك شر الدواب الذين لا يعقلون برغم أن الله أوجد لهم عقول يتفكرون بها إن شاءوا ولكنهم لم يستخدموا عقولهم شيء كونهم كالأنعام التي لا تتفكر ولذلك قال الله تعالى:
((أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيل))

وأولئك هم أصحاب الجحيم الذين لا يعقلون كونهم لا يستخدموا عقولهم شئ وقال الله تعالى:
((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)) صدق الله العظيم

ومن ثم تبين لهم أن سبب ضلالهم عن الصراط المستقيم هو الإتباع الأعمى لمن كان قبلهم دونما يستخدموا عقولهم شيئاً ولذلك قالوا:
((وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)) صدق الله العظيم

فاتقوا الله يا ابن عبد القادر ولا تُعادي المهدي المنتظر فتصد عن دعوته إلى إتباع الذكر الحق من ربك ولا تتبع الشيطان أبو حمزة محمود المصري فإنهُ لمن شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر من الذين تبين لهم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر لا شك ولا ريب يدعوا المُسلمين والنصارى واليهود إلى الإحتكام إلى الذكر ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون بالحق من ربهم ولكن شياطين البشر للحق كارهون ولذلك ترون أبو حمزة محمود المصري يصدُ عن إتباع الذكر صدوداً كبيراً وسبق أن أفتيناكم بالحق أن أبو حمزة لن يجيب طلب المُباهلة بينه وبين ناصر محمد اليماني في هذا الموقع المبارك المحايد فنبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله وغضبه ومقته على الكاذبين, وبما أنه يعلم أنه لمن الكاذبين ولذلك ترونه يتهرب عن المُباهلة ويضع لها شروطاً من عند نفسه ما أنزل الله بها من سلطان في محكم القرآن كون المُباهلة إنما هي الإبتهال إلى الله بالتضرع بالدعاء:
((ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)) صدق الله العظيم

ولكن أبو حمزة محمود المصري يخشى أن يلعنه الله بكفره والصدُ عن إتباع ذكره فيجعله الله عبرة لمن يعتبر ومن آيات التصديق للمهدي المنتظر فيمسخه الله الواحدُ القهار إلى خنزير وبئس المصير إن يشاء ويلعنه لعناً كبيراً ولسوف يدعوا ثبوراً ويصلى سعيراً كونه من ألدُ أعداء الله ورسوله والمهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني كون أبو حمزة المصري من ذريات القوم الذين تمت دعوتهم إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكم بينهم رسوله بما أنزل الله إليهم في محكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى:
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) صدق الله العظيم

ولذلك دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكم بينهم بالحق من ربهم فأعرضوا فريقاً من شياطين البشر الذين يصدون عن إتباع الذكر والإحتكام إليه وقال الله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) صدق الله العظيم

ومن ذرياتهم أبو حمزة محمود المصري الذي يصد عن إتباع المهدي المنتظر صدوداً كبير كون المهدي المنتظر يدعوا إلى الإحتكام إلى محكم الذكر والكفر بما يخالفه من أحاديث شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر, ألا لعنهم الله الواحد القهار ما تعاقب الليل والنهار الذين يصدون عن إتباع الذكر المحفوظ من التحريف والإحتكام إليه من شياطين الجن والإنس ومن كُل جنس من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) صدق الله العظيم

وأما فضيلة الشيخ محمد عبد القادر فهو من الذين يخشوا أن يتبعوا ناصر محمد اليماني وهو ليس المهدي المنتظر ويخشوا أن يعرضوا عن إتباع الإمام ناصر محمد اليماني وهو المهدي المنتظر الحق من ربهم, ومن ثم يردُ عليهم المهدي المنتظر وأقول: يا ابن عبد القادر إتقي الله الواحد القهار واتبع الذكر الذي يتبعه محمد رسول الله والمهدي المنتظر الحق من ربكم الإمام ناصر محمد اليماني تصديقاً لقول الله تعالى:
(الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)

(إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ويُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)

(((وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)))

(((إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ)))

((فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)) صدق الله العظيم

كون القرآن العظيم هو حُجة الله عليكم إن كنتم به مؤمنون ولا تتبعوه وحُجة الله عليكم لو كنتم به كافرين ولا تتبعوه فانظروا إلى حُجة الله عليكم يوم القيامة يامن اعرضوا عن إتباعه وقال الله تعالى:
{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ} صدق الله العظيم

ولذلك قال الله تعالى:
((وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ)) صدق الله العظيم

كونه الذكر المحفوظ من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى:
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

((وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْـئَلُونَ))

((إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ))

((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) صدق الله العظيم

فاتقي الله يا ابن عبد القادر من خُطباء المنابر إنما يوسوس لك الشيطان أن لا تتبع الإمام ناصر محمد اليماني خشية ان لا يكون هو المهدي المنتظر فهل تعبد الله الواحد القهار أم تعبد المهدي المنتظر؟ بل أدعوكم إلى إتباع الذكر المحفوظ من التحريف والإحتكام إلى محكمه والكفر بما يخالف لمحكم الذكر من أحاديث شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر, وأما هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم مجدد للدين فهذا شيء يحاسب عليه وحده الإمام ناصر محمد اليماني تصديقاً لقول الله تعالى: (وإن يَكُ كَاذِباً فَعلَيه كَذِبُهُ) صدق الله العظيم

فأهم شيء أن تتبعوا البينات الحق من ربكم فتكونوا على بينه من ربكم أفلا تعقلون! فكيف أني أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فأبيتم الإحتكام إلى الله الواحدُ القهار فهل على المهدي المنتظر إلا أن يأتيكم بحكم الله من محكم الذكر فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإنما علينا البلاغ بالحق لتبيان ما أنزل الله في محكم الكتاب وعلى الله الحساب فاتقوا الله يا أولوا الألباب, واستخدموا عقولكم تجدوها تعلن الإنضمام إلى المهدي المنتظر فتقول لكم إنكم أنتم الظالمون بل الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراطٍ مستقيم على بينة من ربه لا تحتمل الشك فيحكم من محكم الذكر المحفوظ من التحريف فيجادلكم بآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب حتى لا يزغ عمّا جاء في محكم الذكر إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق فغوى وهوى في نار جهنم وبئس المصير ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصير فأين تذهبون من عذاب الله الواحدُ القهار من كوكب سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر يظهر لكم ليلة اكتمال البدر لاحد الشهور فيمر على أرضكم فيمطر عليكم حجارة من نار فويلٌ لكم من عذاب الله الواحدُ القهار فأين تذهبون من عذاب الله إن كنتم صادقين وقال الله تعالى:
((فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (17) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (18) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (19) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (20) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (21) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (22) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ (23) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (24) فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (25) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)) صدق الله العظيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.


خليفة الله وعبده المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني