ما اعد الله ورسوله لال محمد من الفضل بالنسب والرحم لنسبهم برسول الله وردا على الفلسيه

[admin]

فصل من كتابنا : آل البيت والصحابةفي حياة رسول الله صلى الله وعلى آله وسلم
دروس من تحول البغضاء الى الحب الصادق





باب بغض البعض لهم في حياة النبي ودروس من الحث على حبهم والقيام بواجب حقهم.
عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال .
قال رسول الله  [أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله عز وجل وأحبوا أهل بيتي لحبي] [ ].
أخرجه الترمذي عن أبي داود صاحب السنن وقال إنه حسن غريب إنما نعرفة من هذا الوجه وله.
أخرجه البيهقي في الشُعب ومن قبله الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم تخرجاه ومن العجيب ذكر ابن الجوزي لهذا الحديث في العلل المتناهية.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري عن أبيه رضي الله عنه قال .
قال رسول الله  [لا يؤمن عبد حتى أكونَ أحبُّ إليه من نفسهَ ويكونَ عترتي أحب إليه من عترته ويكون أهلي أحبُّ إليه من أهله وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته] [ ].
أخرجه اليبهقي في شُعب الإيمان وأبو الشيخ في الثواب والديلمي في مسنده.
وعن عبدا لله بن الحارث عن العباس بن عبد الطلب رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا لقوهم بنشر حسن وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها قال فغضب النبي غضبا شديدا وقال: [ والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى بحبكم لله ولرسوله] [ ].
أخرجه أحمد والحاكم في صحيحيه واستشهد لصحتّه بما أخرجه هو .
وكذا ابن ماجه من طريق محمد بن كعب القرظي عن العباس رضي الله عنه قال كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله  فقال: [ ما بالُ أقوام يتحدّثون فإذا أرادوا الرجل من أجل بيتي قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني] [ ].
وعن عبد الله بن الحارث أيضاً عن عبد المطلب... بن ربيعة رضي الله عنه قال دخل العباس رضي الله على رسول الله صلى عليه وسلم فقال إنا لنخرج فترى قريشا تحدَّث فإذا رأونا سكنوا فغضب رسول الله  [67] ودَرَّ عِرقٌ بين عينيه .
ثم قال: [ والله لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي] [ ].
أخرجه أحمد والبغوي.
وكذا الترمذي في جامعه لكن بلفظ.
[حتى بحبكم لله ولرسوله] [ ].
وهو عند محمد بن نصر المروذي بلفظ .
[والذي نفسي بيده لا يدخل قلب أحد الإيمان حتى بحبكم لله ولقرابتي ] [ ]
الحديث.
وسمى الصحابي المطلب بن ربيعة.
ورويناه من طريق أبي الضَّحى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء العباس رضي الله عنه إلى النبي  فقال إنك تركت فينا ضغاين منذ صنعت الذي صنعت فقال:
النبي : [ لاتبلغوا الخير] [ ] .
وقال:[ الإيمان حتى يحبوكم لله ولقرابتي أترجو سلب حي من مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب... ] [ ].
أخرجه الطبراني في الكبير وعنده في الأوسط من طريق عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما.
سمعت رسول الله  يقول: [يا بني هاشم اني قد سألت الله عز وجل أن يجعلكم نجباء رحماء وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائِفكم ويشبع جائعكم]( ).
وأن العباس رضي الله عنه أتى رسول الله  فقال يا رسول الله اني انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رواني سكتوا وما ذاك إلا اتهم يبغضونا .
فقال رسول الله :[ أوقد فعلوها والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى بحبكم بحبي يرحون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرحوها بنو عبد المطلب... ] .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. [68] عن درة ابنة أبي لهب رضي الله عنها قالت خرج رسول الله  مغضباً حتى استوى على المنبر فحمد الله وأثنى عليه.
ثم قال: [ ما بالُ رجال يؤذوني في أهل بيتي والذي نفسي بيده لا يُؤمن عبد بي حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي] [ ].
رواه أبو الشيخ بسند ضعيف.
وروي أبن أبي عاصم والطبراني وابن منده من طريق عبد الرحمن بن يسر وهو ضعيف عن محمد بن إسحاق عن نافع وزيد بن أسلم عن ابن عمر وعن سعيد المغيري وابن المنلدس عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهم.
قالوا قدمت درة ابنة أبي لهب المدينة مهاجرة فنزلت في دار رافع بن المعلي فقال لها نسوة من بني زريق أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله عز وجل له:  تبت يدا أبي لهب.
فما تغني عنك هجرتك فأتت درة النبي فذكرت ذلك له فقال [اجلسي] [ ].
ثم صلى بالناس الظهر وجلس على المنبر ساعة .
ثم قال: [أيها الناس مالي أوذى في أهلي فوالله إن شفاعتي لتنال قرابتي حتى أن صدأ وحُكماً وسَلهباً لتنالها يوم القيامة] [ ].
وصدأ حي من اليمن وكذا حكم أبو حي من اليمن أيضاً وهو عند ابن منده من طريق يزيد ابن عبد الملك النوفلي وهو واهي عن سعيد المغيري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سبيعة ابنة أبي لهب رضي الله عنها جاءَ إلى رسول الله  [69] قالت لرسول الله: إن الناس يصيحون بي يقولون اني ابنة حطب فقام رسول الله  وهو مغضب شديد الغضب فقال: [ ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني ففد آذى الله ] [ ].
وكذا أخرجه البيهقي من بلفظ فقام رسول الله  مغضباً شديد الغضب فقال: [ما بالُ أقوام يؤذونني في قرابتي ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى] [ ].
وقال ابن منده عقبه.
رواه محمد بن إسحاق وغيره عن المقبري فقالوا: قدمت درة بنت أبي لهب يعني كالأول وصوبه أبو نعيم علي أنه يجوز أن يكون له أسمان.
أو أحدهما لقب أو تعددت القصة لمرأتين، أفاده شيخي رحمه الله.
قلت: ويشهد للتعدد وقوع ذلك لغيرهما.
عن عبد الرحمن بن أبي رافع عن أم هاني ابنة أبي طالب رضي الله عنها أنها خرجت متبرجة قلائداً قرطاها.
فقال لها عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعلمي أنَّ محمداً لا يغني عنك شيئاً .
فجاءت النبي  فأخبرته فقال رسول الله  [ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي وأن شفاعتي تنال صدأ وحكم] [ ].
وروى [70] البزار في مسنده من حديث هاني ء بن أيوب الحضرمي حدثني عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال توفي ابن لصفية عمة رسول الله  رضي الله عنها فبكت عليه وصاحت.
فأتاها النبي فقال [يا عمة ما يبكيك] .
قالت توفي ابني قال:[ يا عمة من توفي له ولد في الإسلام نصير بني الله له بيتاً في الجنة] [ ] فسكتت .
ثم خرجت من عند رسول الله .
فاستقبلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا صفية سمعت صراخك أن قرابتك من رسول الله  لن تغني عنك من الله شيئاً فبكت فسمعها النبي وكان يكرمها ويحبها فقال [يا عمة أتبكي وقد قلت لك ما قلت] [ ].
قالت ليس ذلك أبكاني يا رسول الله استقبلني عمر بن الخطاب فقال إن قرابتك من رسول الله لن تغني عنك من الله شيئاً قال فغضب النبي وقال: [ يا بلال هجر بالصلاة] [ ].
فهجر بلال بالصلاة فصعد النبي المنبر فحمد الله وأثنى عليه .
ثم قال: [ما بال أقوام يزعمون أن قولي لا ينفع كل سبب ونسب وليس منقطع يوم القيامة إلا نسبي ونسيبي فإنها موصولة في الدنيا والآخرة] [ ].
فقال عمر فتزوجت أم كلثوم [71] بنت علي رضي الله عنهم لأصل نسبي برسول الله  ومن أتيت أن يكون لي صلة برسول الله  .
ثم خرجت من عند رسول الله  فإذا هم يتفاخرون ويذكرون الجاهلية فقالت منا رسول الله  فقالوا إن الشجرة لتنبت في الكمأة فأتت نبي الله .
فأخبرته فقال [يا بلال هجر بالصلاة] .
فحمد الله وأثنى عليه .
ثم قال [يا أيها الناس من أنا] .
قالوا أنت رسول الله قال[ أسموني].
قالوا أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال: [ أجل أنا محمد بن عبد الله وأنا رسول الله فما بال أقوام يبدلون أصلي فوالله لأنا أفضلهم أصلاً وخيرهم موضعاً].
قال فلما سمعت الأنصار لذلك قالوا قوموا فخذوا السلاح فإن رسول الله  قد أغضب.
قال فأخذوا السلاح .
ثم أتوا النبي لا يُري منهم إلا الحدق حتى أحاطوا بالناس فجعلوهم في مثل الحرة حتى ضاقت بهم أبواب المسجد والسكك.
ثم قاموا بين يدي رسول الله فقالوا يا رسول الله لئن أمرتنا بأحد إلا أمرنا بأحد إلا ؟؟؟ غيرته .
فلما رأى النفر من قريش ذلك قاموا إلى رسول الله  فاعتذروا وتنصلوا فقال رسول الله  [الناس دثار والأنصار شعار]( ).
فأثنى عليهم.
وقال: [72] خيرا وقال البزار لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد قلت وفيه غير واحد من الضعفاء شيخة إبراهيم وأبوه إسماعيل وحده ويحيى بن سلمة بن كهيل وهو أحدهم ضعفاً قال العجلي إنه كان يغلو في التشيع.
وقد وقع لي في جزء أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي قال ثنا أبن أبي العوام ثنا أبي ثناء إسماعيل بن يحيى لكنه قال عن هاني بن ثبيت فجرده.
وعزاه المحب الطبري لأبي علي ابن شادان وما رأيته في مشيخته فينظر غيرهما من حديثه وقوله هجر أبي بكر بالصلاة أول وقتها.
والكباء بالكسر والقصر جمع إكباء الكناسة، وأبرنا بموحدة أي أهلكنا فإن كانت لعمرته أصليه فهو من آبرت الكلب إذا أطعمنه الأبرة في الخبز.
وإن كانت زائدة فهو من البوار ولأبي جعفر محمد بن عمرو بن البختري في المجلس الأول من خبر فيه أحد عشر مجلساً من أماليه من حديث عبد الله بن محمد هو ابن عقيل بن أبي طالب الهاشمي بن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
قال كان لآل رسول الله خادم فخدمهم يقال لها بريرة فلقيها رجل فقال يا بريرة غطي شعيفاتك فإن محمداً لن يغني عنك من الله شيئاً قال فأخبرت النبي فخرج يجر رداءه محمرة وجنتاه وكنا معشر الأنصار نعرف غضبه بجر ردائه [73] وحمرة وجنتيه فأخذنا السلاح .
ثم أتينا فقلنا يا رسول الله مرنا بما شئت والذي بعثك بالحق نبياً لو أمرتنا بأمهاتنا وآبائنا وأولادنا مضينا لقولك فيهم .
ثم صعد المنبر فحمد الله عز وجل وأثنى عليه .
ثم قال: [ من أنا] [ ].
قلنا أنت رسول الله
قال: [ نعم ولكن من أنا]( ).
قلنا محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب... بن هاشم بن عبد مناف...
فقال: [ أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر وأول من ينفض التراب عن رأسه ولا فخر وأول داخل الجنة ولا فخر وصاحب لواء الحمد ولا فخر وفي ظل الرحمن عز وجل يوم القيامة لا ظل إلا ظله ولا فخر ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع بل حتى تبلع حآ وحكم اني لا أشفع فأشفع حتى أنني من أشفع له ليشفع فيشفع حتى أن إبليس ليتطاول طمعاً في الشفاعة عني عند الله] [ ] .
راوية صدوق في نفسه إلا أنه منكر الحديث لسوء حفظه بل هو].
من رواية عبيد بن إسحاق العطار عن القاسم ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جده والقاسم أيضاً والراوي لكنه ضعيفان على أن الحاكم أخرج في الترجمة النبوية من مستدركه طرفا عليه من حديث العطار.
فقال عن القاسم عن أبيه عن جده عن جابر وقال إنه صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وهو متعقب وقوله حا وحكم فسره في رواية بأنهما قبيلتان من اليمن ونحوه قول غيره هما [74] حيان من اليمن.
وشعيفاتك بالمعجمة :
ثم المهملة من تصغير شعاف جمع شعفة وهي الذؤابة فأما أن يكون المراد الشعر نفسه أو يكنى به عن الرأس .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول على المنبر [ ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله  لا ينفع قومه يوم القيامة بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة واني أيها الناس فرط لكم علي الحوض] [ ].
رواه أحمد والحاكم في صحيحه والبيهقي من طريق عبد الله ابن محمد بن أبي عقيل عن حمزة بن أبي سعيد عن أبيه به.
وهذه الأحاديث لا تعارضنا رويناه عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما أنزلت هذه.
وأنذر عشيرتك الأقربين.
جاء يا رسول الله  قريشاً فاجتمعوا فعم وخص.
فقال: [ با بني كعب ابن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني سرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف... أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب... أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فاني لا أملك لكم من الله شيئاً عني أن لكم رحما سائلها ببلالها] [ ].
أخرجه مسلم من صحيحه واتفق الشيخان عليه من وجه آخر [75] فالبخاري من حديث شعيب عن أبي الزياد ومسلم من حديث عبد الله ابن ذكوان كلاهما عن الأعوج البخاري أيضاً من حديث شعيب ومسلم أيضاً.
من حديث يونس كلاهما عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ثلاثتهم عن أبي هريرة ومسلم أيضاً من حديث وكيع ويونس بن بكر كلاهما عن هشام بن عروة عن لبيب عن عائشة.
كلهم بدون الاستثناء وله طرق في بعضها من الزيادة : [يا عائشة بنت أبي بكر ويا حفصة بنت عمر ويا أم سلمة ويا أم الزبير عمة رسول الله اشتروا أنفسكم من النار فإنه لا يملك لأحد من الله شيئاً ولا نفعاً ولا ضراً لكن الله عز وجل].
يملكه نفع أقاربه وافنه بالشفاعة] .
ولهذا وقع الاستثناء في الرواية التي اقتصرت علي سياق لفظها بقوله غير أن لكم رحما سائلها ببلالها.
وستأتي هذه الزيادة في الخاتمة من حديث عمرو بن العاصى أيضاً أو كان المقام مقام التخويف والتحذير فبالغ في الحث على العمل وحينئذ فيكون في قوله لا أغني شيئاً اضماء ألا إنَّ أذن الله لي في الشفاعة .
وقيل أن هذا كان قبل أن جعله الله عزّ وجلّ بأنه يشفع ممن أراد ويفعل شفاعته حين يدخل قوماً الجنة بغير حساب ويرفع درجات آخرين ويخرج من النار من دخلها بذنوبه.
وأما ما رويناه في أواخر الحديث [ 76] الرابع من أربعي الطائي من طريق الفضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لرجل ممن يغلو بهم ويحكم أحبونا لله فإن أطعنا الله فأحبونا وإن عصينا الله فأبغضونا.
قال فقال له الرجل إنكم ذو قرابة رسول الله  وأهل بيته فقال ويحكم لو كان الله نافعاً بقرابة من رسول الله  بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا.
أباه وأمه، واني أخاف إن يضاعف المعاصي منا العذاب ضعفين والله اني لأرجو أن يؤتي المحسنين منا آجره مرتين فهو لا يخدش في ذلك والله أعلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله  قال: [إنما سميت ابنتي فاطمة أن الله فطمها ومحبيها عن النار] [ ].
أخرجه الديلمي ونحوه عن جابر وعن أبن أبي ليلى عن الحسين ابن علي رضي الله عنهما أن رسول الله  قال: [الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله عزّ وجلّ وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا] [ ].
أخرجه الطبراني في الأوسط ووسنده ضعيف وروى أبو الفرج الأصبهاني من طريق عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن أبي بكر القدسي قال دخل عبد الله بن [77] حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب على عمر بن عبد العزيز وهو حدث السن وله وفروة فرفع عمر مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه .
ثم أخذ عكنه من عكنه فغمزها حتى أوجعه وقال اذكرها عندك للشفاعة.
فلما خرج لامه قومه وقالوا فعلت هذا بغلام حدث فقال إن الثقة حدثني حتى كاني أسمعه من في رسول الله  [إنما فاطمة بضعه مني يسرني ما يسرها] [ ]. وأنا أعلم أن فاطمة لو كانت حية لسرها ما فعلت بابنها.
قالوا فما معنى غمزك بطنه وقولك ماطلت قال إنه ليس أحد من بني هاشم إلا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا.
وعن أبي رافع رضي الله عنه أن رسول الله  قال لعلي رضي الله عنه [أنت وشفيعتك تردون عليَّ الحوض روا مروين مبيضة وجوهكم وإن عدوك يردون على ظمأ مقبحين] [ ].
أخرجه الطبراني في الكبير من حديث محمد بن عبيد الله أبن أبي رافع عن أبيه عن جده.
وسيأتي في الباب الخامس حديث لأبي رافع أيضاً فيه وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا ومن حديث علي إن الله قد غفر لشيعتك ولحي شيعتك والشيعة الفرقة من الناس.
وقد غلب على كل من يتولى علياً رضي الله عنه وأهل بيته حي صار اسماً لهم خاصاً .
فإذا قيل فلان من الشيعة عرف أنه منهم [78] وفي مذهب الشيعة لدا أي عندهم وعن أبي الحسن علي بن عبيد الله عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .
قال رسول الله  : [ اللهم اغفر للعباس ولولده ولمن أحبهم ] [ ].
أخرجه السمرقندي في فضائل العباس.
وله شاهد عند الطبراني من حديث سهل بن سعد بل روي الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما الاستغفار للعباس ولولده دون ما بعده ولفظه [اللهم اغفر للعباس ولولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنباً اللهم أخلفه في ولده] [ ].
وكذا دعى النبي بالمغفرة للأنصار وأبنائهم وأبناء ابن ائهم ولمن أحبهم.
وعن جابر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله  .
ذكره المحب الطبري وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن:
النبي قال [ من أحب الله أحب القرآن ومن أحب القرآن أحبني ومن أحبني أحب أصحابي وقرابتي]( ).
أخرجه الديلمي في مسنده ولابن عدي في كامله عن أنس أيضاً رضي الله عنه رفعه [أحبوا أهلي وأحبوا علياً من أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي] [ ]. وقال أنه موضوع وتبعه ابن الجوزي.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي قال: [ حُبُّ آل محمد يوماً خيرٌ من عبادة سنة] [ ].
[79] وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما عن النبي قال: [ حبي وحب أهل بيتي نافع في سبع مواطن أحوالهن عظيمة] [ ].
أورده ما الديلمي في الفردوس وتبعه ولده بلا إسناد وأحسبهما غير صحيحي الإسناد وكذا الذي بعدهما وفي الشفاء بلا إسناد أنه  قال[ معرفة آل محمد  براءة من النار وحب آل محمد  حواز على الصراط والولاية لآل محمد  أمان من العذاب] [ ].
وعن علي رضي الله عنه قال .
قال رسول الله  [ يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كما بين السبابتين] [ ].
ذكره المحب الطبري وعن بعض العلماء مما في الشفاء أنه قال معرفتهم يعني آل محمد  هي معرفة مكانهم من النبي  وإذا عرفهم بذلك عرف وجرب حقهم وحرمتهم بسببه.
وعن زين العابدين علي بن الحسين بن علي عن أبيه رضي الله عنه أنه قال من أحبنا نفعه الله بحبنا ولو أنه بالديلم.
أخرجه الجعاني في الطالبين.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما سمعت النبي يقول: [ أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسين والحسن ثمرها والمحبون أهل بيتي ورقها هم في الجنة حقاً حقاً] [ ].
أورده الديلمي في مسنده [80] .
وكذا ابن الجوزي في الموضوعات.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رفعه[ يا علي إن أهل شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من الذنوب والعيوب وجوههم كالقمر ليلة البدر].
الحديث.
وفيه كلام أكثر من هذا وكله كذب وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات.
وعن جرير رضي الله عنه قال .
قال رسول الله  [ من مات على حب آل محمد  مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً] [ ].
وفيه [مات مؤمناً مستكمل الإيمان] .
وفيه[ بشره ملك الموت بالجنة ومنكر ونكير].
وفيه [يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها].
وفيه [فتح له في قبره بابان إلى الجنة].
وفيه [مات على السنة والجماعة].
وفيه [ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيسٌ من رحمة الله].
أخرجه الثعلبي من تفسيره وقال عبد الله بن محمد بن علي البلخي ثنا يعقوب بن يوسف بن إسحاق ثنا محمد بن أسلم ثنا يعلي بن عبيد عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عنه ورجاله من محمد إلى منتهاه إثبات لكن الآفه ممن بين الثعلبي وبين محمد وآثار الوضع كما قال شيخنا رحمة الله عليه لا يجده
وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: من دمعت عيناه فينا دمعة [81] أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عزّ وجلّ الجنة.
أخرجه أحمد في المناقب وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
سمعت رسول الله  يقول: [ من أحبنا بقلبه وأعاننا بيده ولسانه كتب أنا و هو في عليين ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف بيده فهو في الدرجة التي تليها ] [ ].
رواه نعيم بن حماد من طريق سفيان ابن الليل عن الحسن بن علي عن أبيه به وابن الليل كان غالياً في الرفض بل في الطريق إليه السري بن إسماعيل أحد الهلكي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله  [خيركم خيركم لأهلي من بعدي] .
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات لكن شذَّ راويه عن سائر رواته بقوله لأهلي فالكل إنما قالوا لأهله قاله أبو خيثمة راويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال .
قال رسول الله  [ إن لله عزّ وجلّ ثلاث حرمات ممن حفظهن حفظ الله دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دنياه ولا آخرته] [ ] .
قلت وما هن؟ قال[ حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي].
أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو الشيخ في الثواب وأورد المحب الطبري بلا إسناد أن النبي  [82] قال: [من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهداً ] [ ].
عن أبي رافع مولى رسول الله  رضي الله عنه عن علي بن أبي طالب... رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله  يقول: [من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لإحدي ثلاث إما منافقو أما لزنية..وأما أنّه حملت به أمه في غير طهر] [ ].
أخرجه أبو الشيخ في الثواب ومن طريقة الديلمي في مسنده وكذا.
أخرجه البيهقي في الشعب.
وفي سنده زيد بن جبير فقال إنه غير قوي في الرواية.
وعن عبيد الله بن حسين بن علي بن حسين ابن علي عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
قال: من والانا فلرسول الله  والي ومن عادانا فلرسول الله  عادي .
وعن أبي نزار الوليد بن عقبة العجلي سمعت عبد الله بن حسن بن حسن يقول: كفى بالمحب لنا أنس ه إلى من يحبنا وكفى بالمبغض لنا بغضاً أشد إلى من يبغضنا.
وعن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه قال إن الله تعالى أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم فلا يقدرون على ترك ولايتنا لأن الله عزّ وجلّ جبلهم على ذلك .
وعن يحيى بن زيد قال إنما شيعتنا من جاهد فينا ومنع من ظلمنا حتى يأخذ الله عزّ وجلّ [8] لنا بحقنا.
روى هذه الآثار الأربعة الجعاني وعزا المحب الطبري لابن السماك في الموافقة عن يزيد بن أسلم عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب للزبير بن العوام رضي الله عنهما هل لك أن تعود الحسن ابن علي رضي الله عنهما فإنه مريض وكان الزبير تلكأ عليه.
فقال له عمر: أما علمت أن عبادة بني هاشم فريضة وزيارتهم نافلة.
وفي رواية: أن عبادة بني هاشم سنة وزيارتهم نافلة، وقوله تلكؤ يعني توقف وتبطأ،
وعند الخطيب في الجامع بسند ضعيف من طريق عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال قال عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله  :كان يكرم بني هاشمَ وسالم لم يسمع من عثمان فهو منقطع أيضاً.
وروينا أن نصر بن أحمد صاحب خراسان استأذنت عليه امرأة علوية وسكت من عامله على بلخ فكتب لها إليه: وأنعم عليها بالدراهم وثياب وغير ذلك .
ثم نام فرأى النبي في المنام كأنه يقول حفظ الله حرمتك كما حفظت حرمتي فلما استيقظ أعلم حاجبه بذلك وأمره بإحضار الفقهاء وغيرهم .
ثم كتب إلى سائر البلدان يحضهم على الإحسان لآل الرسول  .

[علي الرضا رفيع]

والله لقد بكيت واقشعر جسمي لما قرأت الحديث أن المبغض لآل محمد عليهم السلام يأتي يوم القيامة مكتوب على جبينه
(آيس من رحمة اللــــــــــــــــــه)

وهنك خطأ مطبعي ربما يُفهم خطأ وهو(قال لعلي رضي الله عنه [أنت وشفيعتك تردون عليَّ الحوض روا مروين مبيضة وجوهكم وإن عدوك يردون على ظمأ مقبحين]
والأصح (أنت وشيعتك)

بارك الله فيكم يا شريف

[حسين سلمان الهلال]

هل من قاتل اهل البيت ال محمد يكون من مبغضيهم ويدخل من ضمن من ياتي يوم القيامه آيس من رحمة الله

[((مساعدالعبدلي))]

عن أبي هريرة عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى , قالوا يا رسول الله: ومن يأبي؟
قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [ رواه البخاري ] .

[admin]

بارك الله بالجميع

[صالح الهاشمي]

قال[ معرفة آل محمد  براءة من النار وحب آل محمد  حواز على الصراط والولاية لآل محمد  أمان من العذاب] [ ].

[admin]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سبيعة ابنة أبي لهب رضي الله عنها جاءَ إلى رسول الله  [69] قالت لرسول الله: إن الناس يصيحون بي يقولون اني ابنة حطب فقام رسول الله  وهو مغضب شديد الغضب فقال: [ ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني ففد آذى الله ] [ ].
وكذا أخرجه البيهقي من بلفظ فقام رسول الله  مغضباً شديد الغضب فقال: [ما بالُ أقوام يؤذونني في قرابتي ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى] [ ].

[ميمي السويدي العباسي]

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ