دعوه للنقاش

[أبـ حمزة ــو محمود المصرى]

حياك الله يا الحبيب محمد .. الآن الأتباع بموقع اليماني يتداولون فيما بينهم حول الحوار هنا ( وهذا من الأمس فقط ) .. فمن معارض لإكمال الحوار هنا معارضة تامة من مؤيد لإتمامه من مؤيد لإكمال الحوار بموضوع آخر بشروط وضوابط أكثر توضيحاً .. وفى الغالب يظنون أننى ( وقبيلي ) أو أنا فقط لأنني أدخل بأكثر من اسم كما يفهمون أقوم بعمل مكر وهو أننى أشتت الموضوع !! ... وقد تناسوا أننى من طلبت قوانيناً للحوار وتمنعت عن الحوار بسبب عدم معرفة رأي الإدارة هنا بخصوص الشروط !! .. عموماً هم ينتظرون رأي اليماني فى القضية ليحسمها .. ورأيي في القضية واضح صريح منذ بادئ الأمر .. الحوار معي يكون بشروط وضوابط وأرفض الـ ( غوغائية ، الشتم واللعن ، التعرض لأشخاص ) هذا ما قلته وأقوله دائماً والحمد لله كل تابع دخل موقعي وجد هذا عندي .. فمن احترمني احترمته ومن أساء عنفته مرة واثنين ولم أطرد أحداً منهم أبداً وتركت لهم المجال مفتوحاً ( إلى الآن ) ...

الخلاصة : اليماني مأمور ( حسب زعمه ) بالحوار .. الأتباع مأمورون بتبليغ ما يقول فحسب وهذا ما أخبرني به أتباعه فى أكثر من موقع ... فالمحاور هو صاحب الدعوى والأتباع يمكنهم التعليق بموضوع فرعي ليس في الموضوع الأصلي للحوار ... هكذا يكون التنظيم وهكذا يكون الإنصاف .. لكن المباريات المفتوحة لا تأت بخير لكلا الطرفين وكذلك تطمس الحق .. يقول الله {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }سبأ46 ... فالله أمرنا بالتفكر مثنى وفرادى .. فالمثنى أوضح وأظهر من الفرادى .. ولاشك أن الأتباع تعلموا عن عقيدتهم وعقلوا ما فيها خلال الأشهر الخمسة الماضية ما لم يعرفوه في سبع سنين من خلال حواراتهم مع الناس عموماً ... هذا رأيي ببساطة شديدة .. وهو معروف منذ أن قرأتم اسمي لأول مرة والسلام

[حسين بركات]

الاخ ادريس ما اردت اوضحه لك وانت لم تعره انتباها ان نوح عليه السلام قد علم بكفر ابنه وهذا واضح ولكن ماذا قال له الله سبحانه ان لايسأله عن مالايعلم من المستور حتي لايكون من الجاهلين فما هو المستور الذي حذر الله نوح من التدخل فيما لايعنيه من علم الغيب ونوه له الله سبحانه انه ليس من اهله ولامن ذريته وانه عمل غير صالح فلا تقول هذا معناه انه ليس من اتباع نوح وانا ارجح رأي اليماني ولكن عليه ان يثبت من القران ان إمرأة نبي او صالح تخالف القاعدة في القران الزاني لاينكح الا زانية او مشركة والعكس وحرم ذلك ع المؤمنيين كذلك جانبك الصواب وتكلمت وفسرت بالظن وعلي هواك فتبوأ مكانك والعياذ بالله من النار حين تقول ان نوح كان يعرف قصة ابراهيم مع اباه والمعلوم ان ابراهيم بع الطوفان بمئات السنين ياحج اعلم انه لاتسامح في هذا التخبط انت وابو فراس التزموا بالنص من كتاب الله فانا لوجاهل قد تضلني وتهوي بذنبى وذنب غيرى في النيران الحذر الحذر الحذر

[أبـ حمزة ــو محمود المصرى]

تم وضع إضافة في هذا الرد
http://www.ashraf-online.com/vb/show...&postcount=583

[الهاشمـــ ميرفت ــــية]

يقول عز وجلا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
ياالمحمودي والله حديثك هدايا وتقبلتها قبول حسن وكان الحديث فيه مصداقية
ونؤكد مصداقية حديثك لانني والله حصل لي مثل هذا ولم الزم أحد بانه يستجب لي وأنما أنشر العمل او الحديث الذي يصدق معي وأطلب من الله النصر والقرب منه وحدة لاغيرة

أطلب منك طلب وهوا النظر في قوله تعالى( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا) وهم من يطلق عليهم المهدين ومنهم كل امام نزل عليه نبي أو حديث أو وحي ...

(إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ) المقصود منها أنكم أولياء لله صادقين مع الله ويشترط الصدق مع الناس وهم الانبياء وجميع الناس يجب الاخلاص لهم والصدق والوفاء لهم وهنا يجب نشر علمك ومعرفتك وحديثك لاكن بدون تنفير اوشروط او نقاش المهم أنك استجبت لله وقمت بواجبك واخيراأن كل مهدي يتمنى الموت لماذا لانه يريد مقابلة الله لان العلاقة بين المهدي والله علاقة لاتوصف

ملاحظة لم أقراء الا القرآن وبعض الاحاديث لانها تعبر عن المهدين الذين يختارهم الله حتى يكونوا اولياء لله لاكن بعظهم لايصدق مع الناس وحديثه لايكون صادق
ناخذ الحديث الصادق الذي يصدق معنا

[حسين بركات]

السيد المحترم السوداني كيف تمكنت من حذف الخطأ في مشاركتك احب ان اعرف هذا تزوير منك بعد ردي عليك فقد قلت ان نوح كان يعرف قصة ابراهيم عليهما السلام ولذلك تآسيا به طلب من ربه ان يغفرله مثل طلب ابراهيم عليه السلام لابيه ان يغفر له سبحانه كيف ومن صحح لك كبوتك؟!!

[أبــ فراس ــو الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هلا والله ومليون غلا لاحبتي ابو حمزه محمود المصري ولا خينا محمد عبدالقادر والمحمودي فنرحب بكم
معنا في منتدى شبهات وردود فتحيه حب واحترام نسوقها لكم وفقكم الله وسدد خطاكم) ونرحب بكل مسلم يرغب في المزيد
عن المتعالى على الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام)

على طاولتنا تحت هذا الرابط.....
http://www.ahl-alsonah.com/shobohat/index.php

لحوار اليماني واتباعه.....(يقال كل يرا الناس بعين طبعه) وهذه الجمله تضحكني من اتباع اليماني وهو بعينه,,,
حينما يرددون انت يا ابو فراس (ذاتك ابو حمزه) ولي الشرف ان اشبه بهذا الرجل الطيب بارك الله فيه او في اسم الاخ المحمودي ايضا لي الشرف....فهم افضل مني بكل شيئا (فما انا الا افقر خلق الله واكثرهم حاجة له)...واستغرب انهم لم يشبهونني بالاخ محمد عبدالقادر...؟

وهذا يدل على وجود اتباع اليماني الذي اشك فيه وبيقين تام انهم لا يتجاوزون(العشره) وقد يكون اقل....(اذ انهم افتتنو به بادي الامر) ولكن مواضيع كثيره عرته وبينته على جهله وكذبه...(واعانهم الله يوم لقاء الله جل في علاه....ورضاهم ببهتان هذا ؟؟؟؟....المكر...عموما لي عوده لك يا ناصر بن محمد القردعي....اما البقيه التبعيه فطبعا لا........؟

[محمد ال جارالله القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم ... لتوضيح فقط
( تقوموا لله مثنى و فرادى))
القيام هنا معناها الصلاه و هي مذكوره في اكثر من موقع في القران كالقيام في اخر الليل و غيرها ..حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين معناها الصلاه يا أخ مصري, فوجب علينا الإستخاره بركعتين و رركعه و من ثم نتفكرر( نتفكر وليس ننتضر رؤيا في النوم ) كما في الايه(( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد))
لا تفسر القران على هواك اخي ... فلا تجعل الشيطان يتخبطك.... و سالفه ضرب الأمثال يا أخي زوجات الانبياء لهم أمور و ضوابط تختلف لذا كانوا نساء الرسول صلى الله عليه و سلم غير عند تعاملهم مع اي احد و هذا موجود في القران فهم أمهات للمؤمنين بهذا الرسول أو هذا وليس فقط زوجات .لذلك ضرب الله مثل للكفر و هو زنا زوجات النبي نوح و لوط لكي تكون عبره لزوجات الأنبياء من بعدهم. فزنا احدهن يختلف عن الأخريات من النساء .. فزناهم يكون كفر وليس كباقي النساء ..لذلك ضرب الله مثل من أمثال الكفر و هو زنا و خيانه زوجات الانبياء .. لذلك من يتهم زوجات النبي بدون سلطان علم من القران فقد إتهمهم بالكفر والعاذ بالله .. فلا يجوز ذلك .. ولكن مثلين زوجات نوح و لوط موجود في القران و هم في النار الان مع الداخلين ..كما ذكر الله سبحانه و تعالى

و سالفه الخبيثين للخبيثات و الطيبين لطيبات ...... و الزانيه لا ينكحها إلا زاني..
كلها تدل على لحضه وقوع الزنا و الجرم .. فكلا الواقعين فيه هم إما زاني و زاني أو خبيث و خبيثه . و إلا من تزوج إمرأه و علم أنها قد خانته مع أحد و الزوج كان حافض فرجه .. هل يكون زاني؟؟؟ لا يا أخوان استخدموا عقولكم اصلحكم الله.
إنما الزوجه الزانيه و الرجل الذي خانت معه هم الزانين و النكح هنا يأتي بمعنا فعل الفاحشه نفسها... و هناك كثير من الرجال خبيثون و أزواجهم مطهرات و العكس صحيح .. لا تأولو على مزاجكم أو مزاج من قبلكم من البشر ولا حول ولا قوه إلا بالله
ارجوا ان نتفتح افاق لعقولنا كي تتفكر ولا نحجر لها و نتحجر

[الهاشمـــ ميرفت ــــية]

ونرحب بكل مسلم يرغب في المزيد
عن المتعالى على الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام)

على طاولتنا تحت هذا الرابط.....
أبــ فراس ــو الزهراني
هل على طاولتكم جن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
((قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (١) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا))

[أبـ حمزة ــو محمود المصرى]

الفاضل محمد آل جارالله القحطاني .. معذرة .. إن كنت من أتباع اليماني فعليك الالتزام بتحريم اليماني بالحوار معي .. إن كنت لست من أتباعه وطرف محايد فحواري ليس معك .. قد أتيت للمنتدى هنا لسبب وليس للحوار مع كل أعضائه على الأقل حالياً ..
ولكن احتراماً لحضرتك ودفعاً لاتهامك لي بأنني أفسر على هواي .. فخذ أولاً الآية وسياقها : -
يقول الله جل جلاله {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }سبأ46
حضرتك تقول أن الآيات تتكلم عن قيام الصلاة وهذا غير صحيح بالمرة ويعارض السياق معارضة شديدة .. يقول الله (( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ{43} وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ{44} وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ{45} قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ{46} قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{47} قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ{48} قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ{49} قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ{50} وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ{51} وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ{52} وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ{53} وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ{54} )) سورة سبأ .. كل هذه الآيات موجهة للكلام عن الكفار فكيف سيأمرهم الله بالصلاة وهم كفار أصلاً ؟! .. هذه واحدة
الثانية : قولك أنها للصلاة فيها اتهام للمسلمين - آنذاك حين نزول الآيات - بأنهم كانوا يتهمون النبي بالجنون لأن الآية تقول قوموا ثم تفكروا ما بصاحبكم من جنة وهذا معناه أن الآية ( لو سلمنا جدلاً ) أنها نزلت للصلاة كما تقول فهذا معناه أن الله يرد على المسلمين الذين يتهمون النبي بالجنون عياذاً بالله !! .. هذه الثانية
الثالثة : هذ ليس تفسير ( هوائي ) وقد أتيتك من سياق الآيات ما يدل على معنى الآيات .. وخذ التفسير المنقول عن العلماء ..
تفسير ابن كثير : يقول تعالى : قل يا محمد لهؤلاء الكافرين الزاعمين أنك مجنون : ( إنما أعظكم بواحدة ) أي : إنما آمركم بواحدة ، وهي : ( أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ) أي : تقوموا قياما خالصا لله ، من غير هوى ولا عصبية ، فيسأل بعضكم بعضا : هل بمحمد من جنون ؟ فينصح بعضكم بعضا ، ( ثم تتفكروا ) أي : ينظر الرجل لنفسه في أمر محمد صلى الله عليه وسلم ، ويسأل غيره من الناس عن شأنه إن أشكل عليه ، ويتفكر في ذلك; ولهذا قال : ( أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ) .

هذا معنى ما ذكره مجاهد ، ومحمد بن كعب ، والسدي ، وقتادة ، وغيرهم ، وهذا هو المراد من الآية .

تفسير القرطبي : قوله تعالى : قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد .

قوله تعالى : قل إنما أعظكم تمم الحجة على المشركين ; أي قل لهم يا محمد : إنما أعظكم أي أذكركم وأحذركم سوء عاقبة ما أنتم فيه . بواحدة أي بكلمة واحدة مشتملة على جميع الكلام ، تقتضي نفي الشرك وإثبات الإله قال مجاهد : هي لا إله إلا الله وهذا قول ابن عباس والسدي . وعن مجاهد أيضا : بطاعة الله . وقيل : بالقرآن ; لأنه يجمع كل المواعظ . وقيل : تقديره بخصلة واحدة ، أن تقوموا لله مثنى وفرادى فتكون ( أن ) في موضع خفض على البدل من ( واحدة ) ، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، أي هي أن تقوموا . ومذهبالزجاج أنها في موضع نصب بمعنى لأن تقوموا . وهذا القيام معناه القيام إلى طلب الحق لا القيام الذي هو ضد القعود ، وهو كما يقال : قام فلان بأمر كذا ; أي لوجه الله والتقرب إليه . وكما قال تعالى : وأن تقوموا لليتامى بالقسط . مثنى وفرادى أي وحدانا ومجتمعين ; قاله السدي . وقيل : منفردا برأيه ومشاورا لغيره ، وهذا قول مأثور . وقال القتبي : مناظرا مع غيره ومفكرا في نفسه ، وكله متقارب . ويحتمل رابعا أن المثنى [ ص: 280 ] عمل النهار والفرادى عمل الليل ، لأنه في النهار معان وفي الليل وحيد ، قاله الماوردي . وقيل : إنما قال : مثنى وفرادى لأن الذهن حجة الله على العباد وهو العقل ، فأوفرهم عقلا أوفرهم حظا من الله ، فإذا كانوا فرادى كانت فكرة واحدة ، وإذا كانوا مثنى تقابل الذهنان فتراءى من العلم لهما ما أضعف على الانفراد ; والله أعلم . ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة الوقف عند أبي حاتم وابن الأنباري على ثم تتفكروا . وقيل : ليس هو بوقف لأن المعنى : ثم تتفكروا هل جربتم على صاحبكم كذبا ، أو رأيتم فيه جنة ، أو في أحواله من فساد ، أو اختلف إلى أحد ممن يدعي العلم بالسحر ، أو تعلم الأقاصيص وقرأ الكتب ، أو عرفتموه بالطمع في أموالكم ، أو تقدرون على معارضته في سورة واحدة ; فإذا عرفتم بهذا الفكر صدقه فما بال هذه المعاندة . إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد

تفسير الطبري : القول في تأويل قوله تعالى : ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد )

يقول - تعالى ذكره - : قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك : إنما أعظكم أيها القوم بواحدة وهي طاعة الله .

كما حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( إنما أعظكم بواحدة ) قال : بطاعة الله .

وقوله ( أن تقوموا لله مثنى وفرادى )يقول : وتلك الواحدة التي أعظكم بها هي أن تقوموا لله اثنين اثنين ، ( وفرادى ) فرادى فأن في موضع خفض ترجمة عن الواحدة .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

[ ص: 418 ] ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو قال : ثني أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( أن تقوموا لله مثنى وفرادى ) قال : واحدا واثنين .

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى )رجلا ورجلين .

وقيل : إنما قيل : إنما أعظكم بواحدة ، وتلك الواحدة أن تقوموا لله بالنصيحة وترك الهوى . ( مثنى ) يقول : يقوم الرجل منكم مع آخر فيتصادقان على المناظرة : هل علمتم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - جنونا قط؟ ثم ينفرد كل واحد منكم ، فيتفكر ويعتبر فردا هل كان ذلك به؟ فتعلموا حينئذ أنه نذير لكم .

وقوله ( ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ) يقول : لأنه ليس بمجنون .

وقوله ( إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) يقول : ما محمد إلا نذير لكم ينذركم على كفركم بالله عقابه أمام عذاب جهنم قبل أن تصلوها ، وقوله : هو كناية اسم محمد - صلى الله عليه وسلم - .
-----------

أرجوا ألا تتهم أحداً دون دليل .. حضرتك اتهمتني دون أن تثبت عكس ما قلت أصلاً .. فأشكرك على بادرتك

وأكرر أن حواري ليس معك فإن كنت من الأتباع فعندك الكثير من العقبات للحوار معي وإن لم تكن منهم فاعذرني زميلي الفاضل لأنني أتيت لسبب معين ..

[محمد ال جارالله القحطاني]

انا يا مصري لم اقل أن معناها قيام الليل .. إنما القيام لله تعني الصلاه و ليست حصريا على قيام الليل ..في هذي الايه اتت كمعنا للإستخاره ....وكيف إن كانوا كفار فيقوموا لله مثنى و فرادى ؟؟ ما معنا القيام لله ؟؟؟و هي ليست موجهه للكفار إنما موجهه لزمن التناوش وليس للكفار و أنت تعلم متى هو التناوش ... و هو نفسه قول الله ( إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد )
خلاصه الكلام القيام لله ( معناها الصلاه .. فتأتي في مواقع صلاه الليل و مواقع الصلاوات الخمس و موقع كهذهي الايه ( الإستخاره)
و أنا هنا لكي أبين تخبطك ليس للحوار معك .. فأنت حكمت على نفسك بنفسك بالتخبط
و نحن ننتضر حضور عالم كفئ لهذا الحوار ...نحن ( المتابعين)
أما أنت يا مصري و زهراني و .... فأنتم أشباه طلبه متحجره العقول عسى الله أن يهدينا جميعا