![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
|
عقِيدة آلِ آلِبيت || حقوقهم و وآجبآتهم والردّ علىُ شُبهآت خُصومهمِ || خاص بالعقائد ومنهج آل البيت سلام الله عليهم في رد على الفرق والخصوم |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
عضو مجلس الشيوخ والحكماء بالرابطة ومشرف بالموقع
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك من يستطيع تغيير نمط تفكير الأجيال القادمة ويثبتون لهم أن الأجيال الماضية قد ضللت إذ لم يبينوا لهم أن { البدو } ليسوا الأعراب وإنما { البدو } شيء و { الأعراب } شيء آخر https://youtu.be/Mce6B960VFg _________ فالتعريف الذي قدمه عدنان الرفاعي عن { الأعراب } أرى أنه مقبول ، إذ لم يسبقه عليه سابق حينما قال : { الأعرابي كل خارج عن الحق فهو أعرابي } ولقد كان { الاعراب } المتواجدين قبل النبوة يتجاوز عددهم ٨٠ % أو يزيد وحين بعث صلى الله عليه واله وسلم كان {الأعراب} يعبدون الاصنام ، وياكلون الميته ، وياتون الفواحش ، ويقطعون صلة الأرحام ، ويسيئون الجوار ، ويأكل القوي الضعيف ، ويستهينون بالدماء ، وقتل النفوس ، فدعاهم صلى الله عليه واله وسلم ، لتوحيد الله ، وخلع مايعبدون من الاصنام والاوثان ، وأمرهم بصدق الحديث ، وأداء الأمانة، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم ، وحقن الدماء ، ونهاهم عن شهادة الزور ، وأكل أموال اليتامى ، وقذف المحصنات ، وأمرهم بعبادة الله وحده ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والصوم ، وأمرهم بتحليل ماحلل الله ، وتحريم ماحرم الله ، هذه هي صفات { الأعراب } التي كانوا عليها قبل الاسلام فمن تمسك بما أمر به صلى الله عليه واله وسلم فهو { عربي } ومن خالف ذلك فهو { أعرابي } . وقد ألمحنا أن { البدوي } ليس { الأعرابي } {فالبدوي} شيء { والاعرابي } شيء آخر ونسبة { العرب } لا يتجاوز ٢٠ % أو يقل فقام صلى الله عليه بدعوته المباركه فقلب المعادلات فحول أولئك { الأعراب } إلى { عرب } فنهضوا بالرسالة المحمدية خير قيام فانتصر هذا الدين المبارك فعَمٌ وطم فتحول { الاعراب } إلى { عرب } حتى أصبح { الأعراب } لا يتجاوزون ١٠ % أو يزيد قليلاً ببركة هذا الدين الخالد فكان { العربي } الأصيل في عروبته ينصف من نفسه ويعطي الحق طالبه عن طريق الوازع الإيماني والتوجيه الديني فتحول { الأعراب } إلى { عرب } أُصَلاء ، نعم فأصبح لدينا { عرب } { وأعراب } ومنافقين ومؤمنين { وبدو } { وبادية } فمنه يتبين أن كل { أعرابي } يتماثل ويتقارب مع المنافق في بعض الصفات والسلوك دون بعض وبمعنى آخر فإن من يرفض الحق ويقبل على الباطل فهو أعرابي !! كذلك فمن يقبل على الحق ظاهرا وينكره باطنا فهو منافق !! ونستنتج ان هناك مقاربات بين { الأعراب } والمنافقين ولكن ليسوا سواء فآزر عم إبراهيم الخليل عليه السلام ؛ وأبو لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهما لم يقبلا ألحق لاظاهراً ولا باطنا إذاً فهما { أعراب } ، وإلى نظرائهم عبر أطوار التاريخ ، فكل من يرفض الحق ويقبل على الباطل فهو { أعرابي } وأشارالحق في كتابه الكريم إلى فئتين ممن هما في جيش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم الأحزاب . الفيئة الأولى : { العرب } الصرف { العرباء } الذين ليس لهم شأن بالخديعة والدسيسة وقد أشار الحق إليهم بصيغة المدح في سورة الأحزاب بقوله تعالى : {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ، مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } فكل من يغدر بأمته ووطنه ويتحالف مع الأعداء ضدهما فهو { أعرابي } صرف ولم يلحق الضرر بالأوطان والأمة والدين والقيم سوى { الأعراب } وليس { البدو } كماقد يتبادر في الذهنية المستحكم فيها ثقافة التجهيل المؤسفة التي غطت الآفاق في الوطن العربي وقد جاء وصف هؤلاء وأتباعهم في سورة الاحزاب المباركة حين أللب اليهود جميع الأعراب من كافة الاتجاهات لمحاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إن الله تعالى صور لنا ذلك الموقف الرهيب بقوله تعالى : {*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا، *إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ، *هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا*، وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا*، *وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا } فهذه إحدى صور {الأعراب والمنافقين } حينما تحالفوا بجموعهم ضد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بغية إجهاض دعوة الاسلام والقضاء عليه فهئولاء هم { الإعراب } { وأوكد الأعراب } وليس { البدو } كما تعلمناه لأنه الله تعالى هو من بين أحوال { الإعراب } { والمنافقين } تلك هي مواقفهم المخزيه لقد أرادوا خديعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والمؤمنين ولكن الله تعالى سلم لقد كان موقف {الاعراب} {والمنافقين }موقف مخجل كان في الوقت الذي كان فيه المسلمون بأمس الحاجة إلى الثبات والنصره ولكن الله أركس أولئك القوم وأفشل تحالفهما ضد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وانتصر المسلمون في الوقت الرهيب نصرا مؤزرا فالإيمان هو المبدأ في قبول الحق وعدمه وبين { العربي } { والأعرابي } وبين المؤمن والمنافق فكل ليسوا سواء . والفيئة الثانية والذين هم { الأعراب} الصرف فقد أشارالحق إليهم بصيغة الذم بقوله تعالى : { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا } . وكأن الذين في قلوبهم مرض فهؤلاء الاعراب وهم من نزعت منهم الصفات الحسنة وأستبدلوا الباطل عوضا عن الحق ، سيما وقد تعلمنا بأن { الأعراب } هم { البدو } وتبين لنا أن هذا المصطلح غير صحيح فلقد كنامضللين جدا { فالبدو } { بدو } { والأعراب } { أعراب } وإلى ذلك أشارالحق تعالى بقوله : ( الأعراب أشد كفر ونفاقا ) ولم يقل : (( البدو أشد كفر ونفاقا )) وعلى سبيل المثال فقد جاء ذكر { البدو } و { البداوة } وذكر { العرب } و {الأعراب} . فقال في { البدو } : ( وجاء بكم من البدو ) وهذا ليس ذم فيهم وقال أيضا : { إذكنتم بادون في الاعراب } صفة للبادية وليست ذما فيهم . والبدو وهم سكان البوادي رعاة الابل والماشية يسكنون الخيام ويعيشون في الصحراء ومرتكز حياتهم على الكلأ والمرعي يتنقلون من مكان إلى آخر طلبا للماء والكلأ ، {فالبدو عرب } وليسوا { أعراب } {والبدو } شيء { والأعراب } شيء آخر فيقال { للبدو عرب } ولا يقال { للبدو أعراب } { فالبدو } {والبداوة } لهم علاقة قوية في إنشاء الدول الجديدة وإحياء الأمم والشعوب { لماللبدو } من صفات رجوليه والكرم والشجاعة وعلو الهمة ونصرة المستضعفين ولو كان في ذلك حتفهم والأمم حين يصيبها الترف يلبسها الله لباس الذل والعجز والكسل ومن { البدو } { والبداوة } تتكون الأمم فمنهم منشأ الحضاره ثم يصيبهم الترف فتهوي وهكذا تنشأ الدول وتفول {فالبداوة } نقيض الحضارة ويقال على { البدو عرب } ولايقال عليهم { أعراب } لأن للبدو تقاليد وعادات وأعراف وخلاصة ماتوجهنا إليه من قول { فالبدو عرب } { وليسوا أعراب } فهنا ذكر { البدو } { والبداوة } بصيغة مستقله وذكر { للأعراب } بصيغة مستقلة فالمقصود أن { البدو } متعايشين معايشة متجانسة مستقله لهم حياتهم واستقلاليتهم بمجتمعهم الذي يحيونه بخلاف من يطلق عليهم { أعراب } وإن كانت حياة { البدو } جفاف وشدة باس ومشقة بحسب البيئة والشدة التي يعيشونها ولأن حياتهم لا تتلاءم الا بتلك الكيفيه ، { فالبدوي } في طباعه الشهامة والبسالة والنجده فهذه من دون شك طباع راقيه وأعراف حميده رائعه ، فنفهم من ذلك أن { البدو } شيء { والأعراب } شيء آخر ، كما قدمنا وقد يكون { الأعرابي } برفسوراً أو يحمل شهادات عليا أو مثقف أو أو أو يكون له مقاما أعلى في المجتمع ولكنه لا يقبل دون الباطل بديلا وهكذا وأما { البدوي } فحينما يكره الحق وينفر منه فانه من دون شك يخرج عندئذ من القيم العربيه الحميده { البدوية } الأصيله ويتحول إلى { الأعرابية } الذميمة فهو بذلك الحال يصبح { أعرابياً صرفاً } ؛ لكونه خرج من كينونته { البدويه } ذات المثل الراقيه وتحول بدوره إلى الطباع المتحوله في رفضه للحق وعدم قبوله فهو حينئذ تَلبٌَس باللباس { الأعرابي} الفض الذي يكره الحق وينفر منه فمن ذلك الحال نستنتج أن صفات { الأعرابي } وصفات المنافق بينهما تقارب وتوافق في كثير منها والصفات الذميمة يرفضها الرجل { العربي } فأبو جهل رفض أن يتسلق أحدا على حائط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى لا يكشف ستر بناته لأن الشهامة العربية والعرف السائد يحول بينه وبين الغدر هكذا هي القيم العربيه الاصيلة فهو لا يقر بمثل ذلك الفعل المشين قال ذلك وهو كافرا لم يهتدي إلى الإسلام وأبو سفيان حينما سأله ملك الروم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أجاب بالمدح في ثنايا كلامه لرسول صلى الله عليه واله وسلم ومماقال لو شئت أن أكذب لكذبت لكن قيم { العرب } تأبى على مثلي الكذب فهؤلاء هم { العرب } ولو كانوا كافرين ولعلك تدرك أن بين الطرفين نقيض بين { العربي } { والأعرابي } { والمؤمن والمنافق } وأن بين كل منهما نفور يتصادم مع الحق ولا يتوافق بل هو إلى الباطل يتجانس بحسب الطباع المرذوله والتي لا تتماثل بأية حال { فالأعراب } في مجملهم لا يقبلون الحق ظاهرا ولا باطنا . والمنافق هو من يقبل الحق ظاهرا وينكره باطنا ، فمن كان يحمل أياً من هذه الصفات فهو بحسبما يتصف به ، وقد يثوب ويتوب { الأعرابي } في مستقبل حياته ويهتدي بهداية الله وكذلك المنافق فقد يثوب ويتوب في مستقبل حياته فإن ثابا وتابا من طباع الرجس والنجس فحينئذ يخرج { الأعرابي } من { أعرابيته } وكذا { المنافق من نفاقه } وقد تقبل توبتهما إذا شاء الله تعالى !! فاذا خرجا وأصلحا من حالهما وتحسن سلوكهما فهذا مطلب جميل ينشده ذوو المروءات وقد أشار الحق إلى ذلك الحال بالقبول الحسن من رحاب سعة رحمة الله وقبول توبتهما ، قال تعالى: { وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } وقد ذم { الأعراب } في آية فاضلة بصورة مستقله ولم يذم { البدو } أو { البداوة } لأن { الأعراب والبدو } نقيضين لبعضهما البعض الاخر ولايتوافقان فيمافيه خير فهذه دلالة على أن { البدو } شيء و { الأعراب } شيء ثاني فهذا التعريف القَيٌِم الرائع الجميل الذي يفرق بين { العربي } و { الأعرابي } و {البدوي } {والمنافق } وفي غير ذلك فليسوا جميعهم سواء { فالأعرابي } معوج المنهج فاسد التصور رديء السلوك خبيث الطباع منسوخ القيم وهو بخلاف { العربي } صاحب المبدأ في اليسر والعسر { فالعربي } ممدوح الحال في المئآل والمقال والحكم واللسان كما جاء في القرآن الكريم { قرآنا عربيا } { حكما عربيا } { لسانا عربيا } وهذه كلها مدائح في {العرب} وذكر في القران الكريم لفظ مبين والمبين الواضح الذي لا غموض فيه فأخونا عدنان الرفاعي أراه مصيباً فيما بَيٌَنَه من قول وأرى أنه لم يسبقه سابق في هذا التعريف الجيد فجزاه الله خير الجزاء . ______ وهذه القوائم التعريفيه تبين الأطراف المختلفة فيما نورده في هذا الشان . _______ فقد جاء ذكر (البدو ) في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى . وجاء ذكر (العرب) في عشر آيات من كتاب الله تعالى . وجاء ذكر ( الأعراب ) في عشر آيات من كتاب الله تعال . وجاء ذكر ( النفاق ) في سبعة وثلاثون آية من كتاب الله تعال . _______ فالايات التي ذكر فيها { البدو } : _______ وها نحن من قرون نعبس برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو ليس بالعابس ولكن هذا الذم ألصق في رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وكان ظلما وعدوانا ولم يتنبه أحدا لهذه الظلاميه والقدح الغير مبرر في رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فبدلا من إلصاقها في الوليد بن المغيره الكافر الصقوها في رسول الله صلوات الله عليه واله وصحبه وسلم عامدين أو شبه عامدين لتشابه المعنى والله اعلم كذلك من قرون ونحن لا نفرق في المعنى الذي يفرق بين { الأعرابي } و { البدوي } وضل هذا التعريف متناقل جيل بعد جيل دون أن يتنبه له أحدا من المتفيقهين ونقل هذا شيخ عن شيخ دون مراعاة للقداسة الالهيه والتكريم النبوي الذي تشير اليه القداسة من قوله تعالى : { أم لم يعرفوا رسولهم } وهل كان ذلك لعدم المعرفة أم لجهل تراكمي فلا علم لي بذلك فمتى يصحوا النائم من سباته ؟١/ { الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ }*٢٥ الحج ٢/{ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ } ١٠٠ يوسف ٣/ { يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ } ٢٠ الأحزاب _______ والايات التي جاء فيها ذكر { العرب } ١/ { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } ١٩٥ ٢/ { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ} ٤٤ فصلت ٣/ { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (3) فصلت ٤/ { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (2)*يوسف ٥/ { وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ } ٣٧ الرعد ٦/ { وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا } (113) طه ٧/ { قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } (28) الزمر ٨/ { وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا } ٧ الشورى ٩/ { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (3)*الزخرف ١٠/ { وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا } (12)*الأحقاف __________ والايات التي جاء فيها ذكر { الأعراب } : ١/ { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا } ٩٧ التوبه ٢/{ وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ } ٩٠ التوبه ٣/ { وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ} ٩٨ التوبه ٤/ { وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ } ٩٩ التوبه ٥/ { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُو على النفاق } ١٠١ التوبه ٦/ { مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ } ١٢٠ التوبه ٧/ { يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ } ٢٠ الأحزاب ٨/ { سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا } ١١ الفتح ٩/ { قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } ١٦ الفتح ١٠/ { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا } ١٤ الحجرات ______ هذا ماقَدٌَرَنَا الله بتسطيره فمنه المدد والتوفيق والله المستعان . |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف عبدالرحمن أبلج ; 10-02-2018 الساعة 11:21 PM |
|||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
بينات الاتصال لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
اخر مواضيع » الشريف عبدالرحمن أبلج |
إحصائية مشاركات » الشريف عبدالرحمن أبلج | |
عدد المواضيـع : | 138 |
عدد الـــــــردود : | 4609 |
المجمــــــــــوع : | 4,747 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
عضو مجلس الشيوخ والحكماء بالرابطة ومشرف بالموقع
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم _______________________ {[ همزة التعدي في اللغة وبعض من أسرارها ]} *ماذا تعني كلمة عرب ؟؟؟* المفكر السوري والباحث في شؤون القرآن الكريم المهندس / عدنان الرفاعي في كتابه المدهش : ( المعجزة الكبرى ) فلقد كان لهذا المفكر السبق على غيره من المفكرين في التوضيح والتفريق بين كلمة [ البدوي والأعرابي ] وذكر أن كلمة ( عربي ) ( وأعرابي ) مشتق من الجذر اللغوي (ع ر ب) و ( أ ع ر ب ) والتي وصف الله تعالى بها في القران الكريم والتي تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب وليس لها علاقة بالعرب كقومية . _____________ فعبارة ( قرآنا عربياً ) تعني قرآنا تاماً خالياً من النقص والعيب . وقد عضٌَدَ ما ذهب اليه هذا المفكر بذكر تفسير كلمة ( عُرُباً ) بضم العين و الراء وفتح الباء والتي هي من نفس الجذر ( ع ر ب ) والتي وردت كصفة للحور العين في قوله تعالى : ( فجعلناهن ابكارا ، عُرُباً أترابا لأصحاب اليمين ) فوصف الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص . _____________________ وذهب أبعد من ذلك عندما قال : أن ( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية على الإطلاق ، لأن القرآن الكريم أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري أو جهوي ، لأن القرآن الكريم للجنس البشري عامة ، ولكن لكماله وتمامه نزل باللغة العربية ، لأن العربية مصدر لغات البشر جميعا كونها لغة آدم ولو كان المقصود ( بالأعراب ) هم سكان البادية لقال : ( البدو أشد كفرا ونفاقا ) ولكنه قال : { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } هكذا جاء الوصف . ___________________ ( واما البدو ) فلم يصف الله تعالى البدو بالنقص والذم على الاطلاق وكما جاء على لسان يوسف عليه السلام : { وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ} ______________ وقوله : { يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ } _______________________ إذاً من هم الأعراب ؟ .................. وحسب رأي المهندس عدنان الرفاعي فإن الذي قلب المعنى إلى الضد إنما هي ( همزة التعدي ) فهي التي نقلت المعنى إلى الضد تماما ، وكما جاء في كلمة (قسط وأقسط) و ( عرب وأعرب ) و ( عرض وأعرض ) ونظير ذلك . فقسط : ظلم وأقسط : عدل و كلمة : (عرض : وأعرض ) . فكونك تعرض شيئا للشراء وكونك تعرض عن شيء عن الشراء { فهمزة التعدي } هي من قلب المعنى إلى النقيض تماما وغيرت المعنى ، وعلى ذلك فَقِس . فهذا المثال عن عرض : وأعرض . وقسط وأقسط : وعرب وأعرب : ومثال ذلك . عرب : تعني : تم وخلا من العيب وأعرب : تعني : نقص وشمله العيب فالأعراب مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة : (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) . وقد يقول قائل : أن الله تعالى قال : ( وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ______________ فنقول نعم قال ذلك ’ ومن ؟ هي للتبعيض ؛ فالمقصود البعض منهم وليسوا في مجموعهم ، ولعل البعض يثوب ويتوب في زمن قريب أوبعيد ؛ أو في نهاية أعمارهم ، فلقد جعل الباب مشُرٌِعاً على مصراعيه ، وجعل خط الرجعة غير موصداً لهم , فلعلهم يرجعون إلى الحق والعدل والصواب , وما ذلك إلا لسعة القران ورحمته لهذا الإنسان الظالم لنفسه . _____________________ وبالنسبة للمهندس عدنان الرفاعي وكما يقول فإن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ( ليست لغة بشرية ) أصلا بل هي ( لغة السماء ) ( التي علم الله بها آدم ) لقوله تعالى : { وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا } ثم هبط بهذه اللغة إلى الأرض ، وكانت هي لغة التواصل بين البشر ، ثم بمرور الزمن وازدياد أعداد البشر وتفرقهم في أنحاء الأرض ونشأت لغات بشرية متفرعة عن اللغة الأصل ( لغة آدم ) ثم بدأت هذه اللغات في الابتعاد رويدا رويدا بعضها عن بعض حين تبلبلت الألسن عن اللغة الأصل وبذلك تشكلت مفرداتها وحروفها ، ولكن بقيت مجموعة بشرية حافظت على قدر كبير من اللغة الاصلية والتي هي لغة السماء . ___________ وهذه المجموعة البشرية هم سكان جزيرة العربية ، وهذا يفسر سر نزول القران على هذه المجموعة دون غيرها من البشر ، لأنهم الأقرب لفهم القرآن بحكم محا فظتهم على قدر أكبر من أصل اللغة التي جاء بها آدم من السماء . _____________________ وهذا يفسر أيضا سر تفوق القرآن وابتزازه للعرب رغم امتلاكهم ناصية اللغة والفصاحة ، ذلك لأن القرآن الكريم أدهشهم وتحيرت به عقولهم لأن القرآن نزل بلغة فطرية غضة كيوم نزل بها آدم عليه السلام ، بينما العرب كانوا يتحدثون لغة هابطة نوعا ما ؛ لتأثرها بعوامل الزمن حين دخلتها عبارات ومفردات بشرية , لم تكن من أصل لغة السماء ، وقد سمى الله تعالى تلك اللغة المغا ئرة للعربية في كتابه ( بالأعجمية ) لوجود انحراف في سائر اللغات البشرية { عن لغة آدم } بينما القرآن بخلاف تلك العجمة [ وسمي القران باللسان العربي المبين ] . ______________________ فالمشركون عندما اتهموا الرسول عليه الصلاة والسلام أن بشرا يعلمه القران رد الله تعالى عليهم بقوله :- (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) ______________________ فهذا تحليل رائع والأقرب إلى الصحة قمت بتصرف كبير في هذا الموضوع لتعم الفائدة والله الموفق . |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
بينات الاتصال لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
اخر مواضيع » الشريف عبدالرحمن أبلج |
إحصائية مشاركات » الشريف عبدالرحمن أبلج | |
عدد المواضيـع : | 138 |
عدد الـــــــردود : | 4609 |
المجمــــــــــوع : | 4,747 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|